چکیده:
المقدمة
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وآله الطاهرين وصحبه الغر الميامين.
ويعد :
التربية بمعناها الواسع هي عملية تنشئة الأفراد تنشئة متكاملة لكي يكونوا مواطنين صالحين
في المجتمع. والمدرسة هي المؤسسة المتخصصة التي أنشأها المجتمع لتسهم بصورة مقصودة
في تربية أفراد المجتمع تربية تحقق لكل فرد التوافق الكامل مع ظروف المجتمع الذي يعيش
والمنهج المقرر هو وسيلة المدرسة لتحقيق هذا الهدف بمعنى آخر فإِن المنهج المقرر هو
الغذاء التربوي › الذي تقدمه المدرسة للطلبة ولكي يكون هذا الغذاء مفيداً في تحقيق الأهداف
المرجوة وجب أن يكون سليماً وشاملاً لكل العناصر التي ترتبط بتحقيق الأهداف.
عالج هذا البحث تقويم المناهج حسب المراحل الدراسية ووقع الاختيار على منهج البلاغة
والتطبيق للصف الخامس الأدبي لأن مناهج اللغة العربية تفتقد التركيز على أمر مهم في
تعليم لغتنا . وهو الأمر المتعلق بتذوق اللغة والإحساس بها . وعملية تذوق اللغة والإحساس
بمفاتتها توفرها لنا البلاغة بأساليبها وفنونها وعلومها ء فالمتأمل في واقع تدريس هذه المادة في
مدارسنا الثانوية ما يزال بعيداً أن يحقق الغرض الذي يراد بدرس البلاغة أن ينتهي إليه › فلا
استطاع أن ينمي حاسة الذوقء ولا أسهم في إيجاد القدرة على صنع التعبير الجميل ٠ بسبب
الغبن والتقصير في العناية بها » سواء من حيث عدد الحصص المخصصة لها أو المراحل
الدراسية التي تدرس فيها.
This research aims to evaluate the curriculum of rhetoric and practice of the preparatory class according to the educational, scientific and artistic standards. The course is based on the student’s use of this curriculum and the achievement of students in the earning of rhetorical concepts and general laws that control linguistic communication.
The research has stopped on the number of subjects of the book. They don’t suit the determined lessons as the book contains twenty subjects and this content needs to increase the determined lessons, as well as the research dealt with the suitability of the book to the level of fifth grade literary students.