چکیده:
يناقش الكاتب في هذا المقال بعض الأفكار حول التفسير الموضوعي ذكرت في مقالة بعنوان (التفسير الموضوعي، مآزقه وإشكالياته) وذكر بعض الأجوبة عليها، مثل: انعدام مفهوم واضح لهذا النوع من التفسير، عرض أفكار مختلفة خارجة عن القرآن حال التفسير بحجة التفسير الموضوعي... وغيرها التي أوصلها إلى تسعة عشر مورداً وأجاب عنها بالإجمال.
خلاصه ماشینی:
القسم الثاني: أخطاء تلحق مراحل اختيار الموضوع المناقشة الثانية: خروج بعض المواضيع عن النظرية القرآنية يقول الكاتب: «اتباع التفسير الموضوعي لا يعني أن يأتي المفسر بكلّ موضوع خارجيّ من العلوم التي يتمّ ابتكارها أو اكتشافها يوماً بعد يوم، ثم يحاول أن يجعلها قرآنية بحيث يسقط عليها مدلول الآيات، ثم يدّعي في انظر: الميبدي، محمد فاكر، قواعد التفسير لدى الشيعة والسنة، محمد فاكر المبيدي، ص419.
المناقشة الثالثة عشرة: عدم المعرفة بترتيب النزول يقول الكاتب: «من شروط المفسّر معرفته بترتيب النزول، حتى يكون دقيقاً في تفسيره، لأنّه من غير هذه المعرفة قد يجعل الآية الأولى قيداً الشيخ علي سراقي،2012م، التفسير الموضوعي مآزقه وإشكالياته، مجلة (نصوص معاصرة)، فصليّة، العدد 26، ص 120.
المناقشة الرابعة عشرة: الانبهار بالعلوم يقول الكاتب: «مال بعض المفسرين إلى تفسير القرآن وفق النظريات العلمية الجديدة، وهو أسلوب يضرب في العمق أصول التفسير الموضوعي؛ لأنّه -وبشكل تدريجي- سيعطي الأصالة للعلوم الجديدة، وبالتالي سيرفع قيمة نظريات العلوم التجريبية التي تعتمد الظنّ والاحتمال، وهذا سيلحق الأذى بمنهج التفسير الموضوعي؛ لأنّ التجربة كلّ يوم في تطوّر بينما الحقائق الشيخ علي سراقي،2012م، التفسير الموضوعي مآزقه وإشكالياته، مجلة (نصوص معاصرة)، فصليّة، العدد 26، ص 120.
المناقشة الخامسة عشرة: الانبهار بالغرب والتودّد إليه يقول الكاتب: «من بين التفاسير القرآنية الحديثة تلك التي كتبت بواسطة مفسّرين إسلاميين حركيين انعطفوا إلى تفسير الآيات وفق النظريات الغربية، حيث تأثروا كثيراً بالمفاهيم الغربية وقوانينها في الأخلاق والاجتماع، وعملوا في هذه التفاسير على محاولة إيجاد نوع من الانسجام والتوافق بين المدارس الفكرية أو الفلسفية الغربية وبين المفاهيم القرآنية الشيخ علي سراقي،2012م، التفسير الموضوعي مآزقه وإشكالياته، مجلة (نصوص معاصرة)، فصليّة، العدد 26، ص 122.