خلاصه ماشینی:
فلا بدّ من أن تتصف العبادة بما وصفها صاحب الرسالة حيث يقول صلی الله علیه وآله : >اعبد الله كأنّك تراه فإن لم تكن تراه، فإنّه يراك< 2 ...
ومن يعتقد بأنّ معبوده يراه فإنّه لن يعصيه أبداً، ولك عبرة بما جرى بين نبي الله يوسف علیه السلام وزليخا لمّا همّت بيوسف عمدت إلى صنم وغطّته، فقال لها يوسف: ما صنعت؟ قالت: طرحت عليه ثوباً أستحي أن يرانا، فقال يوسف: فأنت تستحين من صنمك وهو لا يسمع ولا يبصر، ولا أستحي أنا من ربي 3 ؟!
لا بدّ من استشعار السالك أنّه في محضر الله، يقول الإمام الصادق علیه السلام في قوله تعالى: {وَلاَ تَعْمَلُونَ مِنْ عَمَلٍ إِلاَّ كُنَّا عَلَيْكُمْ شُهُودًا} >كان رسول الله صلی الله علیه وآله إذا قرأ هذه الآية بكى بكاءً شديداً< 4 .
في النظر توجد عبادة لله تعالى قال رسول الله صلی الله علیه وآله : >نظر الولد إلى والديه حبا لهما عبادة< 6 ...
(
, 
, 
)
