خلاصه ماشینی:
الصحوة الإسلامية في منظار التقريب • الصحوة الإسلامية رافقتها دعوة لتجاوز الخلافات المذهبية والذوقية والإقليمية والعنصرية • أصبحت كتابات مفكري الصحوة من أهل السنة والشيعة تتداولها أيدي القراء المسلمين على اختلاف انتماءاتهم المذهبية • أصبح الإعلام الإسلامي الحركي بعيدًا عن الصراعات المذهبية، وأصبحت ساحات الجهاد تجمع أهل السنة والشيعة • تواجه الصحوة اليوم أعظم عملية إرهاب باسم مكافحة الإرهاب • رواد الصحوة مطالبون بأن يعمقوا في النفوس روح خشية الله تعالى دون سواه.
وأما الثالثة: فهي قد جمعت القلوب والعواطف والأفكار المسلمة لمواجهة جبهة كبيرة ضخمة معادية، انفتحت لتصب غضبها ونقمتها على الصحوة الإسلامية إعلاميًا وسياسيًا وعسكريًا دون تفريق بين فصائلها السنية والشيعية، وفي هذا الإطار أيضًا ذابت الفوارق المذهبية، فأصبح الإعلام الإسلامي الحركي بعيدًا عن الصراعات المذهبية، وأصبحت ساحات الجهاد تجمع أهل السنة والشيعة.
أهم المعالم الحضارية في تريم: تزخر مدينة تريم بالعديد من المواقع والمعالم الأثرية، ومنشآت الري التقليدية، والسّقايات، والحصون، والأسوار، والأبراج، والتحصينات وغيرها, ومن أهم المعالم الحضارية فـي مدينة تريم على سبيل المثال وليس الحصر: أولاً: الـمساجد: مسجد المحضار: يقع مسجد المحضار فـي قلب مدينة تريم، وتعتبر منارة مسجد المحضار من أشهر المعالم الأثرية بتريم، وقد بُنيت هذه المنارة من الطين عام 1222هـ الموافق 1801م، ويصل ارتفاعها إلى (40) مترًا، وقد بُنيت من قبل أبناء البلاد نفسها، حيث قام بتصميمها العلامة الأديب الشاعر أبوبكر بن عبدالرحمن بن شهاب، ونفذ بنائها المعلّم الشهير عوض سليمان عفيف وإخوانه، وبموادٍ محلّية، ثم تمّ طلاؤها بالجير (النـّورة) وتُعَدُّ آيةً فريدةً فـي البناء والفن المعماري الحضرمي الأصيل .