خلاصه ماشینی:
* * * السيد صالح الحيدري رئيس الوقف الشيعي : أكد سماحة السيد صالح الحيدري رئيس ديوان الوقف الشيعي في كلمته في الملتقى الوطني الثاني لعلماء السنة والشيعة في العراق قائلاً : إن كل الذي نحتاج اليه هو إيصال هذا الصوت الى الجميع داخل العراق وخارجه، معتبرا إياه الأمل الذي يراود الكثيرين، مشددًا أن هذا الدين سوف لاتقوم له قائمة إلا من خلال الوحدة الإسلامية ، مضيفًا : أن تعدد المذاهب الإسلامية طريق لإغناء الفكر الإسلامي وتطوره.
* * * ممثل اتحاد علماء الإسلام في العراق إمام الحضرة القادرية الشيخ محمود العيساوي: أكد إمام وخطيب الحضرة القادرية الشيخ محمود العيساوي أن الناس يتطلعون الى هذا اللقاء والاجتماع في هذا المركز الديني للعلماء والمفكرين والأدباء والشعراء وقال: في الوقت الذي يمر العراق بمرحلة عصيبة وظروف صعبة لابد ان يقول العلماء كلمتهم في خضم هذه الأحداث مؤكدا أن هذا الجمع المبارك للعلماء السنة والشيعة عربًا وأكرادًا يمثل العراق بكل أطيافه، وأضاف: إن اجتماع علماء وخطباء المحافظات العراقية في جوار أمير المؤمنين(ع) بقلوب مفعمة بالأمل والاخلاص هو اتخاذ موقف تجاه مظاهر التشرذم والتفرقة، وقال مشددًا: يجب علينا تعميق أواصر الإخاء نحو قيم المحبة والخير والأخلاق، وأن الشعب العراقي ينتظر منا إخراجه من محنته ، مشيرًا فضيلته الى الدور المشرق الذي وقفه العراقيون والعشائر في ثورة العشرين حينما أراد الانكليز ضرب الشعب بعضه ببعض قائلاً: إن التلاحم الجماهيري فوت على الإنكليز فرصة تقسيم العراق.
الى ذلك شدد الشيخ النعماني على ضرورة بناء المستقبل على أسس صحيحة مشيرًا سماحته إلى مجموعة شخصيات دينية كان لها الأثر الفاعل والدور المميز في توحيد الصف وحدة كلمة المسلمين منهم آية الله تعالى السيد محسن الحكيم (قدس سره) والسيد محمد باقر الصدر (قدس سره) الذي قال «أنا لك ياولدي السني مثلما أنا لك يا ولدي الشيعي» وقال: تربينا هذه الوحدة ونتاجها فلا نريد مثالاً مهزوزًا.