چکیده:
التنوع لطف إلهي له غاياته
أن يعني الاعتراف بتنوع الرؤى
والمواقف والمذاهب قان هناك
تلازمًا تامًا بين المسيرة الحضارية
الإنسانية التغييرية وعملية الحوار
والايمان بالقي المشتركة والمطلقة .الحوار لايستلزم
عن مسيرة ومساحة مشتركة و الحوار لا يعني التردد في
الاعتراف بالآخر ولايتطلب أن يعترف الآخر به وإنما يبحث
عن مسيرة ومساحة مشتركة.الحوار لا يعني التردد في
الموقف بقدر ما يعني الثقة به.الأديان تشكل روح الحضارات
حتی ولو حاولت بعض الحضارات التنصل من روحها الدينية
وادعاء العلمانية. الدين يربي في المسلم رؤية إنسانية واسعة
*
تجعله يفكر في الآخرين فنما ه إخوة في الدين أو ناراء في الخلق
إن العالمية هي اتجا طبيعي يخر به الانسان عن
دائرته الضيقة الی المساحة الانسانية الواسعة
خلاصه ماشینی:
آفاق التواصل مع الآخر ومبادئه محمد علي التسخيري* 1 ●التنوع لطف إلهي له غاياته الكبرى في الخلق ●التنوع لابد أن يعني الاعتراف بتنوع الرؤى والمواقف والمذاهب ●إن هناك تلازمًا تامًا بين المسيرة الحضارية الإنسانية التغييرية وعملية الحوار والايمان بالقيم المشتركة والمطلقة ● الحوار لايستلزم الاعتراف بالآخر ولايتطلب أن يعترف الآخر به وإنما يبحث عن مسيرة ومساحة مشتركة ●الحوار لا يعني التردد في الموقف بقدر ما يعني الثقة به ●الأديان تشكل روح الحضارات حتى ولو حاولت بعض الحضارات التنصل من روحها الدينية وادعاء العلمانية ● الدين يربي في المسلم رؤية إنسانية واسعة تجعله يفكر في الآخرين، فإما هم إخوة في الدين أو نظراء في الخلق ●إن العالمية هي اتجاه طبيعي يخرج به الانسان عن - الأمين العام للمجمع العالمي للتقريب بين المذاهب الإسلامية.
الملاحظة الأولى: التنوع لطف إلهي له غاياته الكبرى في الخلق: وقد حفلت الآيات القرآنية بما يدل على هذه الحقيقة من قبيل: قوله تعالى: (إن في خلق السماوات والأرض واختلاف الليل والنهار والفلك التي تجري في البحر بما ينفع الناس وما أنزل الله من السماء من ماء فاحيا به الأرض بعد موتها وبث فيها من كل دابّة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بين السماء والأرض لآيات لقوم يعقلون(.
الملاحظة الخامسة: مما يرتبط بعملية الحوار أن الهدف العام يجب أن يكون دراسة الجوانب التي يشترك فيها المتحاوران، وإن كان ذلك الاشتراك في الخطوط الجوهرية دون التفاصيل، ثم دراسة إمكان التوسع في هذه المساحة عبر سبر أبعاد المسائل والتوصل فيها الى محاور مشتركة، ثم يأتي بعد ذلك التخطيط لتحويل المساحة المشتركة الى واقع مجسد وهنا يبرز أمران: أولهما: إن هذا المقصد عام متسع يمكن تطبيقه على كل المتحاورين مهما كانت مواقفهما النظرية والعملية.