چکیده:
الإيمان بالفطرةمن
المشترکات بین الادیان الميل نحوالكمال من طبیعة الانسانیة الادیان
السماوية تؤكدعلى
معيارين: تعبدي ووجداني
٠ المقدسات من أهم ما يقوم
كرامة الإنسان ٠ خير نصرة للنبي والأتصى وسائر المقدسات أن تعود هذه
الأمة إلى دورها الشاهد الوسط على ظهر الأرض.
خلاصه ماشینی:
وجدانية الحقوق ترفض الاعتداء على المقدسات محمد علي التسخيري* 1 • الإيمان بالفطرة من المشتركات بين الأديان• الميل نحو الكمال من طبيعة الإنسانية • الأديان السماوية تؤكد على معيارين: تعبدي ووجداني • المقدسات من أهم ما يقوّم كرامة الإنسان • خير نصرة للنبي والأقصى وسائر المقدسات أن تعود هذه الأمة إلى دورها الشاهد الوسط على ظهر الأرض.
وإنّ الأديان إنّما جاءت لتثير له دفائن العقول ـ كما يعبر الإمام علي(عليه السلام) ـ وتهيئ الجو المناسب لبروز هذه الطاقات كامنة على سطح حياته فتهديه سبيلاً إنسانيًا يختلف كل الاختلاف عن السلوك الذي تسلكه الحيوانات العجماء التي لا تتمتع بما يتمتع به من طاقات.
معرفة نفسه ومعرفة الكون والواقع، وفلسفة الوجود والعلاقات القائمة بين الأشياء وتلك من قبيل: الإيمان بمبدأ العلية، والإيمان بمبدأ استحالة التناقض (الجمع بين النقيضين، وارتفاع النقيضين) و(بعض القضايا الأخرى) فهذه قضايا مغروزة في القناعة والوجدان الإنساني لا يحتاج للاستدلال عليها، وإلا دخل في طريق مسدود لأنّ الاستدلال نفسه يتوقف عليها كما هو واضح.
وهكذا ننتهي إلى هاتين الحقيقتين وهما: الأولى: إن الأديان تؤمن بالفطرة الإنسانية، وأن الفطرة تقرر كون العدالة مطلوبًا مطلقًا وكون السلام مطلوبًا إذا شكل مصداقًا من مصاديق العدالة وتجليًا لها ومن هنا كان التأكيد الدائم على (السلام العادل) تأكيدًا إنسانيًا صحيحًا.
ومن الطبيعي فان الله تعالى منع الإنسان من الاعتداء على كرامة الآخرين وهذا أمر واضح مقرر في الشريعة الإسلامية وهو يمتد مع الإنسان في حياته وبعد مماته، وبذلك اعتبرت حرمة الجنازة من الحقوق الإنسانية في الإعلان الإسلامي.