چکیده:
هدفت هذه الدراسة إلى التعرف على مدى بعض المتغيرات المرتبطة بآراء معلمي رياض الأطفال في . المنهاج الوطني التفاعلي في الأردن وذلك من خلال الإجابة عن الأسئلة التالية : .١ ماامدى توفر مفاهيم الدراسات الاجتماعية في المنهاج الوطني التفاعلي لرياض الأطفال فسي الأردن من خلال تحليل الباحثة ؟ ۲. ما مدى توفر مفاهيم الدراسات الاجتماعية في المنهاج الوطني التفاعلي لرياض الأطفال في الأردن من خلال وجهة نظر معلمات رياض الأطفال في تطبيق هذا المنهاج ؟ .٣ هل هناك فروق في مدى توفر مفاهيم الدراسات الاجتماعية في المنهاج الوطني التفاعلي لرياض الأطفال تعزى للتخصص أو المؤهل أو الخبرة ؟ ولتحقيق أهداف الدراسة قامت الباحثة بتحليل المنهاج الوطني التفاعلي حسب الوحدات التدريسسية السبعة وبالتعاون مع ثلاثة باحثين آخرين لتحليل المحتوى . وتوصلت الدراسة إلى: .١ أن المجال العقلي والمعرفي قد احتل المرتبة الأولى في حين احتل المجال الجسمي والصحي المرتبة الثانية ٠ وتعزو الباحثة ذلك إلى تركيز مفاهيم الدراسات الاجتماعية فسي المجال المعرفي حيث اهتم المنهاج بتزويد الأطفال بكم هائل من مفاهيم الدراسات الاجتماعيسة وقسد يعود السبب في ذلك إلى اعتماد المنهاج على الحفظ والاستظهار لتلك المفساهيم فيمسا أن المنهاج قد افتقر لتلك المفاهيم في المجالات الانفعالية والأدائية التطبيقية . . ۲. أن المجال العقلي والمعرفي قد احتل المرتبة الأولى أما المجال الجسمي والصحي فقد احتسل المرتبة الرابعة وتعزو الباحثة ذلك إلى أن بيان المفاهيم الاجتماعية المعرفية في المنهاج أكثر من المفاهيم الاجتماعية السلوكية . ۳. أن هناك فروق ظاهرية بين متوسطات تقديرات أفراد العينة على الأداة الكلية ويعزى ذلسك إلى أن ذوي التخصص في مجال تربية الطفل ورياض لأطفال أكثر اطلاعا ومعرفة من بفية التخصصات بالمفاهيم الاجتماعية لذلك نجد أن فوائد المفاهيم الاجتماعية في المنهاج الوطني التفاعلي لرياض الأطفال متدنية ولم تصل إلى المستوى المأمول