چکیده:
تتناول الدراسة تجربة مجلس الشورى السعودي» في شكلها الؤسساتي الجديدء بعد تعليق لنشاط بلس الشوری ن شکله انيدي القديم› لأربعة عقود. وإن كانت تجربة الشورى في المملكة العربية السعودية: لازالت أبعد من كوتها تموذجاً للممارسة البرلانية (النيابية). أو اعتبار مجلس الشورى مؤسسة سياسية رسمية بسلطات , تشريعية ورقابية حقيقية وفعالة ء » فإن تجربة الشورى في المملكة أظهرت قدرة على الاستمرار» رسخت من خلالما مكانة آخذة في التطوير بين مؤسسات الحكم» كما أنها تحمل إمكانات واعدة للتقدم» إذا ما توفرت إرادة سياسية غليا قانعة بجدوى خيارها. تتبع الدراسة منهجاً نقدياً مقارناء لتقييم مسيرة التجربة وتبصر مواضع الضعف ومظاهر التقدم:: في الدور الذي يقوم به مجلس الشورى ضمن مؤشسات الحكم في المملكة العربية السعودية، وكذا إظهار مدی الصعويات الدستورية والسياسية والاجتماعية والثقافيةء التي تعترض مسيرة تجربة الشورى، وتفسر- إلى حار کہیں مدى بطء التقدم تجاه الاقتراب من إمكانات التجربة الدستورية والسياسية الواعدة، تقدم الدراسة أيضاًء إطاراً سياسياً ودستورياً لتطوير التجريةء من أجل بلوغ غايات إنشائهاء لتقترب أكثر من كونها سلطة تشريعية كؤء ويإمكانات رقابية فعالة، ضمن مقومات شرعية النظام السياسيودون ما حاجة» في الرحلة الحالية» للدفع تجاه اكتمال الصفة التمثيلية للتجربة