چکیده:
هدفت الدراسة: إلی التعرف علی مستوی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب وتأثیر بعض متغیرات الدراسة علیه، کذلک إیجاد العلاقة بین مستوی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب وهذه المتغیرات، بالإضافة إلی التعرف علی آراء المبحوثین نحو تحدید أولویة الجهات المسئولة عن رعایة الطفل الموهوب، وما هی المؤشرات التی ساعدتهم فی اکتشاف موهبة طفلهم وتم استخدام استبیان، مستوی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب من أعداد الباحثة، وطبق هذا الاستبیان علی عینة قصدیه من اسر الأطفال الموهوبین بمدینة مکة المکرمة حیث بلغت (84) أسرة واتبعت الباحثة المنهج الوصفی التحلیلی فی تحلیل النتائج وجاءت أهم النتائج علی النحو التالی: - 1. توجد فروق ذات دلالة إحصائیة فی مستوی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب تبعاً لکل من (عمل الأم لصالح الأمهات غیر العاملات، مستوی تعلیم الأب والأم لصالح الأسرة ذوی مستوی التعلیم المرتفع، عمر الأب والأم لصالح الأسر التی یکون فیها فئة العمر من 40 فأکثر بالنسبة للأب وفئة من 30- اقل من 40 بالنسبة للام، ومدة الزواج للوالدین لصالح فترة الزواج الممتدة من 15 فأکثر، وعدد أفراد الأسرة لصالح الأسر الأقل من 4 أفراد، الدخل الشهری لصالح الأسر ذوی الدخل المرتفع) 2. وجود علاقة ارتباطیه طردیة ذات دلالة إحصائیة بین محاور استبیان مستوی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب (الجانب الاجتماعی – الجانب النفسی – الجانب العاطفی – الجانب الصحی – الجانب الثقافی) وبعض متغیرات الدراسة (عمر الأب والأم، تعلیم الأب والأم، الدخل الشهری) عند مستوی دلالة یتراوح بین (0. 01، 0. 05) کما توجد علاقة ارتباطیه سالبة بین محاور استبیان مستوی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب وبین عدد أفراد الأسرة وأخیراً عدم وجود علاقة ارتباطیه بین محاور استبیان مستوی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب وکل من مدة الزواج وأعمار الأبناء. 3. کان تعلیم الأب أکثر العوامل المؤثرة علی وعی الأسرة بدورها فی رعایة الطفل الموهوب یلیه تعلیم الأم ویأتی فی المرتبة الثالثة عمر الأم وأخیراً فی المرتبة الرابعة عمر الأب. 4. کان اهتمام الأسرة بالجانب النفسی فی رعایتها للطفل الموهوب فی المرتبة الأولی یلیه فی المرتبة الثانیة الجانب الصحی ویأتی فی المرتبة الثالثة الجانب الثقافی وفی المرتبة الرابعة الجانب الاجتماعی وأخیرا الجانب العاطفی فی المرتبة الخامسة. وجاءت أهم التوصیات علی النحو التالی: - 1. یجب الاهتمام بتوعیة الأبوین عن طریق إقامة الندوات التثقیفیة أو مجالس الآباء لأهمیة المستوی التعلیمی والذی یؤثر بصورة ایجابیة علی تنمیة الموهبة لدی الطفل حیث أن الأبوین المتعلمین یکونان اقدر علی توفیر بیئة میسرة لتنمیة الموهبة. 2. التأکید علی وسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئیة بضرورة تکثیف البرامج الموجهة نحو توجیه الأسرة بکیفیة اکتشاف موهبة الأطفال وتعریفهم بالجهات المسئولة عن ذلک. 3. ضرورة تضمین المناهج الدراسیة فی المرحلة الثانویة والجامعیة مواد تناقش دور الأسرة فی رعایة واکتشاف الموهوبین وذلک لإعداد جیل جدید واعی لأهمیة هذا الدور.