چکیده:
هدفت الدراسة إلى الكشف عن معوقات الإشراف التربوي كما يراها المشرفون التربويون في محافظة الإحساء التعليمية في ضوء متغيرات الجنس والمؤهل العلمي والخبرة والتفاعل بينهم ۱ ۳7 شملت عينة الدراسة على ٤۷ مشرفة و ۲٢ مشرفا . وتم إعداد استبانه شملت خمسة مجالات اقتصادي وأداري وفني واجتماعي وشخصي ء بهدف جمع البيانات › بعد أن تم التحقق من صدقها وثباتها » وتم صوغ فرضيات البحث ومن أهمها: عدم وجود فروق بين آراء المشرفين والمشرفات في مجال معوقات الإشراف ء الاقتصادي ء والإداري › والفني ء والاجتمصاعي ء والشخصي باختلاف الخبرة ء والمؤهل العلمي والجنس والتفاعل بينها. كما تمت معالجة البيانسات بالأساليب الإحصائية المناسبة ومن أهم نتائجها: تأكيد معظم أفراد العينة وجود معوقات للإشراف التربوي بمحافظة الإحساء التعليمية في المجالات الاقتصادي ء والإداري › والففي ء والاجتمصاعي بنسب تراوحت ما بين (%۷ كحد أدنى إلى %۹٦ كحد أعلى ء باستثناء المجال الشخصي. ووجود اختلاف في آراء أفراد العينة نحو معوقات الإشراف في المجال الاقتصادي لصالح المشرفات. فقد كانت آراء المشرفات أكثر إيجابية نحو ابراز معوقات الإشراف الاقتصادية من المشرفيسن . وكان المشرفون التي خبرتهم أكثر من عشر سنوات هم أكثر ايجابية نحو ابراز معوقات الاشراف من نوي الخبرات الاأخرى. وعدم وجود فروق في مجال معوقات الإشراف الإداري والففني والاجتمصاعي باختلاف الخبرة ء والمؤهل العلمي ء والجنس . وفي ضوء هذه النتائج تم رفض الفرضية الأولسى والثانية جزئيا فيما يخص عامل الجنس وتفاعل الخبرة مع الجنس . وتم قبول الفرضية الثالشة والرابعة الخاصتين بالمجال الإداري ء بالإضافة إلى قبول الفرضية الخامسة والسادسة الخاصتين بالمجال الفني وقبول الفرضيتين السابعة والثامنة الخاصتين بالمجال الاجتماعي ء وأخيرا تم قبول الفرضيتين التاسعة والعاشرة الخاصتين بالمجال الشخصي. وقبول هذه الفرضيات يدل على إجماع أفراد العينة على أن هناك معوقات تعيق المشرف التربوي من القيام بمهامه الإشرافية في المجال الإداري والاجتماعي والفني والاقتصادي.