چکیده:
هذا البحث دراسة مقارنة بين القصيدتينء القلب للشاعر الكردي صايٍ الميرانء وقصيدة الناي للشاعر الصوي الكبير مولانا جلال الدين الروميّ» من حيث طبيعتهما الرمزيّة وخصائصهما الشكليّة والبنائيّةء وكذلك يزات أسلوييهما يي التشاول والمعالجةء على أساس علاقة العأئّر المعاكس المسمى بالمعارضة أو المناقضة الشعرية بحسب المفهوم النقدي القديم ومصطلح التأثّر العكسيئ بحسب المفهوم المقارني والنقدي الحديث. الشاعر صاي احيرا قام بمعاكسة الشاعر مولانا في قصيدته العرفائية الشهيرة الناي وعلى الرغم من تأر بمولانا يي تجربته الشعريّة والعرفائية هذه وبلغته الفارسيّةء قام بتحوير محتوى قصيدته ورمزها المحوري» وهو الناي وبدّله برمز القلب والعناية به ونقض توجه مولانا من حيث دعوته للمتلقي إلى الإنصات إلى الناي والاعتبار به» وهو يقصٌ حكاية الفراق والاقتطاع عن الأصل والمنبت على نحو رمزيء وذلك بالدعوة إلى الإنصات للقلب وهو المؤتمل ثي نظره ذه الغايةء في قصيدته التي كتبها بالفارسيّة التي يدحو فيها منحى حجاجياً معتمداً على الحجج والتسويغات لا يذهب إليهء وذلك بالدفاع عن القلب بصفته الرمز البديل عن الناي والاستدلال لصاله وتعزيز موقعهء محاججاً السامع التلشّي تفصيلياً يي إطار ستة عشر بيتاء بقصد الإقناع والتأثير فيه بأحقيّة عنصر القلب للاستماع إليه والاعتبار به عرفائيا لا عنصر الناي. فإنٌ عمل صافي الشعري هذا تنبشق منه ثلاثة إشكالات معرقيّةء من الضروري الإجابة عليها ومعالجتها دراسياً وتحليلياً. أوقّما كل في طبيعة وملابسات عمل صايي؛ فهل يعد عمله الشعري هذا معارضة أم مناقضة أم محاكاة ومجاراة ؟ء وهو ما نعالجه في إطار المفهوم المقارن الحديث» المسمى بالتأئْر العكسيئ بحسب المفهوم الفرنسئ للدراسات المقارتيّةء والثانيء يما أن صاني كتب عمله الشعري هذا باللغة الفارسيّة وليست الكرديّة. فالشاعر عاكس مولاناء وتحديداً في هذه القصيدة بعينهاء الي هي بثاية دستور العشق الصوقء وأتا مكتسبة صفة العاليّة منذ قرونء فكيف استساغ لنفسه أن يقوم عثل هذه المعارضة الشاخصة؟ بل والناقضة لعمله الشعريء وهي ما نحاول الإجابة عليها وعلى تساؤلات أخرى.
در پژوهش حاضر دو شعر از مولانا جلالالدین رومی و صافی هیرانی از منظر تطبیقی و بر اساس فرایند تاثیرپذیری معکوس و به شیوه توصیفی-حلیلی بررسی شده است. این پژوهش بر ان است به این پرسش پاسخ دهد که نوع تاثر صافی هیرانی از مولانا معارضه است یا مناقضه یا تقلید. قصیده "دل" از هیرانی بر اساس مکتب تطبیقی فرانسه به سبک معارضه و نوعی تاثیر پذیری معکوس از نینامه مولانا است. شاعر کرد شعر خود را به مثابهی یک دستور عشق صوفیانه –به شیوه نینامه- به زبان فارسی و نه کردی سروده و با مولانا به معارضه پرداخته است. وی علی رغم اینکه در تجربهی شعری و عرفانی از مولانا و زبان فارسی تاثیر پذیرفته است، اما محتوا و رمز محوری شعر مولانا را تغییر داده است؛ از جمله اینکه در رمزوارهای متفاوت جایگاه نی را به دل تغییر داده و توجه به ندای دل را جایگزین گوش دادن به ناله نی نموده است. صافی هیرانی سعی دارد مخاطب را به این اقناع برساند که این قلب است که شایستگی دارد تا از لحاظ عرفانی به ان گوش داده و از ان پند و اندرز گرفته شود.