چکیده:
يسعى هذا البحث الى تسليط النور على أشعار الناقد الفذ" ناصر الدين الاسد والذي ابدى تخوفه من نشر أشعاره الزمن غير يسير ونظراً لقلة ما تناقله البعض عنه من اشعار ولترد البعض الآخر من دراسة الجوانب الشعرية عنده ولخوفهم من الأنخراط في وسائل قد تهم تضبيب مسيرته النقدية، إلا أن الأمر يعد ومختلف عندما يخرج الى النور کتاب يتضمن مجموعة من القصائد التي يراها الباحث الحالي الانطلاقة الأولى التي تظهر تراجع ناصر الدين الأسد عن تخوفه وتحت القراء على تلقي هذه النصوص وتناولها نقدياً. لقد وقع اختياري على دراسة هذه الأشعار لاعتقادي بوجود نکهة خاصة لأشعار تتوالد عن ذاکرة ناقدة، لها مرجعية خاصة في تناول النصوص وتحليلها، ثم أن هذا الشاعر الناقد يشکل عنواناً لجيل يقع بين جلين، جليل الأحصائيين والمهتمين بالقصيدة التقليدية وجيل القصيدة الحداثية. ومن هنا ارتأتت أن أعرض إلى الأمور التالية، بوصفها متطلبات اساسية في تحليل أشعار ناصر الدين الأسد وهي (لغة النص ومتعرجة النص ومرديتة) ولم أکتف بالتنظير وإنما ذهبت الى تعزيز الجانب التطبيقي على النصوص الشعرية فإخترت نماذج محددة تتوافق وعنوان هذا البحث ومساره أملآ أن يطالعنا هذا الشاعر الناقد بمجموعات أخرى مما هو مکتوب في جعبته وذا کرمة من أشعار لتکون محطاً للقراءة والبحث.
I have selected studying these poems for believing that they
have a special flavour generated from a critical memory, which
has a particular reference in handing and analysing texts. this
critical poet symbolizes a generation that lies between two
generation: the traditionalists and the modernists.
Hence, I have found it quite convenient to mention some
basic points in analysing nasser eddin’s poems, with an emphasis
on the practical side-specific patterns have been chosen to suit this
research, hoping that this critical poet provide us with his
memory – stored poems which will be useful for reading and
study.