چکیده:
إن الخطوة الأولي في اتجاه تفسير الآيات واکتشاف معاني الله تعالي في القرآن هي معرفۀ کلماته والتعرف علي الکلمات الصعبۀ لهذا الکتاب الإلهي .بما أن نزول القرآن من قبل الله تعالي کان علي أساس ثقافۀ ولغۀ أهل عصر الوحي، ومنذ ذلک الحين تغيرت معاني الکلمات وتحولات ، يحتاج المفسرون إلي مصادر لتفسير القرآن باستخدامها للحصول عليها في عصر النسل .ومن أهم هذه المصادر وأکثرها فاعليۀ تقاليد التفسير النصي معصومي . هناک نوعان من الروايات التي تشرح وتفسر کلمات القرآن : مجموعۀ تشرح معاني الکلمات مباشرة، ومجموعۀ أخري تشرح کلمات کتاب الله بالرجوع إلي الکلمات والشعر العربي .وقد استغل المفسرون من الصحابۀ والتابعين أحياًنا هذه الطريقۀ وفسروا الکلمات القرآنيۀ، لکن لم يشر الأئمۀ أبدًا إلي الشعر واستخدموا أساليب مختلفۀ في شرح معاني کلمات القرآن ، مثل التفسير اللفظي، وإعطاء الأمثلۀ، وتصحيح سوء التفاهم في کانت تستخدم للتعبير عن معاني الکلمات ونحو ذلک ، وتتناول هذه المقالۀ بعض هذه الأساليب التي تستخدم في سورة الواقعۀ. ِنعم الإسم ماتسمي به هذا الکتاب به نهج البلاغه هو کنز ثمين المتخذ من کلام امير المومنين علي بن ابي طالب عليه السلام وهذا الکتاب القيم لا ينحصر جماله وفائدته في البيان الجميل والراقي بل هو من جهۀمايحتويه من مطالبۀ قيمۀ ودقيقۀ و لايزال يأخذ العلماء والباحثون الي الدقۀ والتوجه الي مطالبه ، وکل منهم ذهب الي دراسه بعد من ابعاده ، و من جملۀ المسائل المستفادة التي نستطيع أن نقول : لربما لم يتوجه اليه الکثير هو الدُّر من کلامه عليه السلام في مجال علم النفس والتربيۀ، يشير أمير الکلام والبيان في کلماته الثمينۀ الي بعض المفاهيم العميقۀ المتعلقۀ بالعلمين ونستطيع بإستعانۀ هذا العلم النافع أقصد «علم النفس » أن نفهم قيمۀ توصياته الثمينۀ أکثر من السابق ، وتري في الحکمۀ ٧٠ من هذا الکتاب المبارک أشار أمير المؤمنين الي الإرتباط الموجود بين الجهل والإفراط وکذالک التفريط وبين أن منشأ هذه التصرفات ببيانه : النقصان و ضعف في قدرة التعقّل ، نعم جميع الناس قد يبتلون بالإفراط والتفريط في تعاملهم وتصرفاتهم ولکن يکون هذا التصرف و تذبذب الخلقي بارزاً عند من إبتلي بإضطراب ثنائي القطب أکثر من الآخرين وهذا لسبب الضعف الموجود في قدرة التعقل حينما تهجم عليه نوبۀ مانيا والإکتئاب ، والغرض من کتابۀ هذا البحث بطريقۀ الوصف والتحقيق التوضيحي لدراسۀ تفسيريۀ حول الحکمۀ٧٠ من نهج البلاغۀ حسب معطيات علم النفس ،وحاولنا أن نقابل ونقارن أعراض التصرف الإفراطي والتفريطي في المريض المتبلي بالإضطراب ثنائي القطب و بين ماقاله أمير المؤمنين عليه السلام من أعراض نقص قوة التعقل ، ومما نريد أن نبين لکم في هذا البحث هو تطابق الأعراض المذکور مع بعض ، ونفهم من کلامه عليه السلام أن هناک إرتباط ثنائي بين الجهل والإفراط وکذالک التفريط في مقابل الإرتباط الثنائي الموجود في التربيۀ العقلانيۀ والإعتدال في التصرف ، إن النتائج التي وصل اليه باحثو علم النفس تأکد أن العلاج المعرفي السلوکي مؤثر في مرحلۀ الوقايۀ من عود المرض و سقوطه في هاويۀ الإفراط والتفريط وکل هذا من جهۀ ومن جهۀ اخري يساعد و يدفع الشخص نحو التعادل في الحياة والإبتعاد عن الإفراط والتفريط في إتخاذ القرار المناسب العقلي وکذلک المنطقي . من خلال معالجۀ مسألۀ خلق آدم وحواء، يظهر القرآن الکريم رغبتهم في التستر .وهذه علامۀ علي أن الشخص بطبيعته لديه رغبۀ في ارتداء الملابس .الآن ، ومع مرور الوقت وبسبب المشاکل التي تواجهها المرأة، تم تشکيل مفهوم الحجاب بشکل تدريجي، بحيث تم ذکر مفهوم الحجاب لأول مرة في أحد سورات القرآن الکريم .يخاطب الرب الرسول ٩ ويقول : "قل لأزواجک وبناتک وللمؤمنات إنک تدينهم من سيئاتهم "، قل يا نبي لأزواجک وبناتک ونساء المؤمنين . أن ينزلوا حجابهم علي أنفسهم "وهذا أقرب [إلي التنبيه ] حتي يعترفوا بهن ولا يسيء إليهن والله غفور رحيم " (الأحزاب ٥٩ .(من الموضوعات المهمۀ والأساسيۀ التي ظلت شاغلًا للمفکرين المسلمين والغربيين لفترة طويلۀ هي ضرورة تغطيۀ الجسم البشري أمام بعضهما البعض .الجواب علي سؤال هل العري مخالف للطبيعۀ البشريۀ أم لا هو من القضايا المهمۀ والحاسمۀ في مجال تنظيم العلاقات الاجتماعيۀ بين الرجل والمرأة .وتحاول المقالۀ التاليۀ، المعدة بطريقۀ البحث الوصفي، دراسۀ مفهوم الحجاب وشرح الحجاب وستره في القرآن ، وکذلک في الروايات وشرح أهميۀ الحياء والعفۀ، وفي وفي الختام باستعراض موجز لآراء المفکرين الإسلاميين وعلماء الغرب في الحجاب وإلي حد ما للإجابۀ علي هذا السؤال . يتجلي الخطاب في کتاب الرب في الفنون العظيمۀ الثلاثۀ المتمثلۀ في المعني والتعبير والأصالۀ. من الموضوعات المهمۀ لعلم الدلالات المعاني الثانويۀ للجمل ، وهي تعني الرسالۀ المرکزيۀ والنهائيۀ، وهي في الواقع النيۀ الرئيسيۀ للمتحدث ، وقد وضعت المعني الظاهري للأخبار والرسائل تحت دائرة نصف قطرها. معني المعاني الثانويۀ للجمل هو المقاصد والأغراض التي من أجلها ينطق المتحدث الجملۀ، وهذا غير المعني الظاهر للجملۀ ومعناها. علي عالم القرآن في دراساته التفسيريۀ أن يولي اهتمامًا کافيًا للمعاني الثانويۀ للآيات ، والتي من المؤکد أن لها مساهمۀ کبيرة في معني الرسالۀ النهائيۀ، وأن يتأکد أيضًا من أن هذا المعني هو النتيجۀ النهائيۀ للمعني. من الجملۀ بأکملها. المعني الثانوي للأخبار في الکتب القديمۀ والجديدة من المعاني والتعبيرات يشمل الضعف والعجز والبشارة والتخفيف والتوبيخ واللوم والوعي بحقيقۀ الأمر والندم ولفت الانتباه وتحفيز جهود الجمهور والإذلال وحدوث حدث رائع ، تشجيع ، شکوي، التعبير عن السعادة، الأسف ، الحزن ، الأخبار السارة عن حدوث الأشياء، إلخ . الله له مقاصد وغايات لقول الجمل الإخباريۀ، وتنقسم هذه الأغراض إلي فئتين : أحياًنا تکون للأغراض والأهداف الرئيسيۀ، وأحياًنا تعبر عن أهداف ودوافع أخري في شکل أخبار. في هذه المقالۀ، تم تعريف وفحص التعريفات والمصطلحات المتعلقۀ بالموضوع ، ثم تم إعطاء مثال أو اثنين من الآيات التي تحتوي جملۀ الأخبار علي معني ثانوي من جميع الجزء ٢٩. وکانت النتيجۀ ذلک في معظم الفصول . من آيات هذا الجزء من جمل الأخبار له معني ثانوي، وبما أن مواضيع السور في هذا الجزء مختلفۀ ومتنوعۀ، فقد وضع الله أهداًفا ثانويۀ في المظهر للتعبير عنها بشکل أکثر فاعليۀ، وهذا هو سبب تخليد القرآن . احدي الشبهات التي أوردها مخالفوا الإسلام تتعلق بالآيات التي يذکر فيها العبيد و أحکام الرق ، حيث ظنوا أن مجرد وجود آيات في القرآن تحکي عن الرق و العبيد هو دليل علي أن الاسلام قد أّيد نظام العبوديۀ و قد تمت الموافقۀ عليه من قبل التعاليم الدينيۀ؛ فوصف بعضهم تعاليم القرآن بأنها غير عادلۀ وتمييزيۀ وعنصريۀ. بناء علي ذلک تتضح ضرورة الدراسۀ والبحث في هذه القضيۀ. لاسيما أن تنظيم داعش في الزمن المعاصر قد اتخذ إجراءً مذهلاً لإحياء سنۀ الرق في المناطق الواقعۀ تحت سيطرته ، وفي هذا الصدد، استخدم التبريرات الدينيۀ لأفعاله . بعد البحث و التدقيق في النصوص الدينيۀ ردّا علي هذه الشبهۀ نقول : لا يمکن تبرير أي من أفعال داعش حسب التعاليم الدينيۀ. في هذا المقال وبعد تحليل وفحص هذه النظريۀ وتقديم إجابتها المنطقيۀ من منظور الآيات القرآنيۀ، يتبين أخيرًا أن توقيع وتأکيد العبوديۀ في الإسلام هو بسبب کون الإسلام في طور الإصلاح والتعليم والتربيۀ التدريجيۀ. کان علي المسلمين الانتباه إلي الأشياء والحقائق المتشابکۀ مع المجتمع والتفاعل معه . بالطبع تفاعل لا يؤدي إلي ظلم وقسوة وأفعال غير أخلاقيۀ ؛ وبناء علي ذلک فإن التعاليم الدينيۀ خضعت لتقليد العبوديۀ، لکنها لم تظهر قسوة علي العبيد، بل بتشريع قوانين وأحکام حکيمۀ وعادلۀ، قادت المجتمع نحو معاملۀ أخلاقيۀ وعادلۀ للعبيد والخادمات . هذه الثقافۀ السلوکيۀ التي رسمها الإسلام في التعامل مع العبيد تسببت تدريجياً في تغييرات جذريۀ في هذا التقليد الاجتماعي وأدت في النهايۀ إلي إلغاء العبوديۀ والقضاء عليها. لقد ورد في القرآن الکريم موضوع کرامۀ النفس في عدة من الآيات القرآنيۀ وأورد المفسرون أمثلۀ مختلفۀ کجوانب للکرامۀ الإنسانيۀ تحت الآيات الآنفۀ الذکر. نظرا بأن کرامۀ النفس قد نوقشت في العديد من الآيات والروايات کمحور للأخلاق ، وأشير اليها وإلي آثارها في التعاليم الروائيۀ نحو: «من کرُمت عليهِ نفسُهُ هانت عليهِ شهوُته ُ»، ومن ناحيۀ أخري، تلعب هذه القضيۀ دورًا رئيسيًا في حياة الإنسان اليوميۀ. کما أن مناقشۀ الکرامۀ الإنسانيۀ مرتبطۀ بالعناوين الثلاثۀ في علم النفس وهي: احترام النفس ، وعزة النفس ، والثقۀ بالنفس ؛ فلذلک من الضروري دراسۀ هذه المسألۀ في التفاسير والتعاليم الروائيۀ . هذه الرسالۀ التي تتبع المنهج النظري والمکتبي والمقارن ، تدرس وتنتقد أقوال المفسرين والجوانب التي أثاروها.، ثم تبحث في آراء علماء النفس في المجالات الثلاثۀ: الثقۀ والاحترام وعزة النفس . وفي غضون ذلک ، ومن خلال دراسۀ تحليليۀ ومقارنۀ بين تعاليم القرآن وإنجازات علم النفس علي الساحۀ الدوليۀ، تظهر النتيجۀ بأن : عناوين الثقۀ بالنفس ، واحترام النفس ، في علم النفس بطريقۀ ما هي نفس مواضيع الکرامۀ التي عبر عنها دين الإسلام . والحالات التي أثارها علماء النفس في نظرياتهم تتفق مع الأمثلۀ التي ذکرها المفسرون حول الآيۀ ٧٠ من سورة الإسراء علي أنها تکريم للإنسان . وکما بعد استکشاف التعاليم القرآنيۀ، نستنتج أنه من خلال تعزيز کرامۀ النفس في المجال الفردي والاجتماعي للحياة البشريۀ، من الممکن تحسين المؤشرات الأخري التي تکون فعالۀ في الاسترخاء. المبدأ في نظام الأسرة هو الزواج الأحادي، لکن النظرة الواقعيۀ والحکيمۀ لرب الکون تتطلب ممارسۀ تعدد الزوجات في ظروف اجتماعيۀ خاصۀ لمنع مختلف الشرور .لکن بالنسبۀ للبعض ، فقد أثير السؤال : ما سبب عدم السماح بتعدد الزوجات للنساء؟ في المقال التالي، جرت محاولۀ لمناقشۀ الجوانب المختلفۀ لفلسفۀ تعدد الزوجات للرجال وتعدد الزوجات للنساء من منظور علماء النفس وعلماء الاجتماع والمفکرين المسلمين وغير المسلمين . يعتقد المؤلف أن تعدد الزوجات للمرأة في نفس الوقت يجلب الکثير من العواقب الجسديۀ والعقليۀ والعديد من الحالات الشاذة في المجتمع ، لدرجۀ أن رب العالم قد صنفها علي أنها ممنوعۀ.
خلاصه ماشینی:
com@firoozabadi١٣٦٠ 153 ٠٤٣/ دوفصلنامه علمي تخصصي «پژوهش هاي نوين در آموزه هاي قرآن و سّنت »؛ سال پنجم ، شماره نهم ، بهار و تابستان ١٤٠١ دراسات حديثۀ في تعاليم القرآن و السنّّۀ السنۀ السادسۀ، العدد العاشر/ الخريف و الشتاء ١٤٠٠ش - ١٤٤٤ق التحليل النفسي لحکمۀ ٧٠ من نهج البلاغۀ 1 مريم سادات گلابي (تاريخ الأخذ: ١٤٠١/٣/٢٥؛ تاريخ القبول : ١٤٠١/٩/١٢) الملخص ِنعم الإسم ماتسمي به هذا الکتاب به نهج البلاغه هو کنز ثمين المتخذ من کلام امير المومنين علي بن ابي طالب عليه السلام وهذا الکتاب القيم لا ينحصر جماله وفائدته في البيان الجميل والراقي بل هو من جهۀمايحتويه من مطالبۀ قيمۀ ودقيقۀ و لايزال يأخذ العلماء والباحثون الي الدقۀ والتوجه الي مطالبه ، وکل منهم ذهب الي دراسه بعد من ابعاده ، و من جملۀ المسائل المستفادة التي نستطيع أن نقول : لربما لم يتوجه اليه الکثير هو الدُّر من کلامه عليه السلام في مجال علم النفس والتربيۀ، يشير أمير الکلام والبيان في کلماته الثمينۀ الي بعض المفاهيم العميقۀ المتعلقۀ بالعلمين ونستطيع بإستعانۀ هذا العلم النافع أقصد «علم النفس » أن نفهم قيمۀ توصياته الثمينۀ أکثر من السابق ، وتري في الحکمۀ ٧٠ من هذا الکتاب المبارک أشار أمير المؤمنين الي الإرتباط الموجود بين الجهل والإفراط وکذالک التفريط وبين أن منشأ هذه التصرفات ببيانه : النقصان و ضعف في قدرة التعقّل ، نعم جميع الناس قد يبتلون بالإفراط والتفريط في تعاملهم وتصرفاتهم ولکن يکون هذا التصرف و تذبذب الخلقي بارزاً عند من إبتلي بإضطراب ثنائي القطب أکثر من الآخرين وهذا لسبب الضعف الموجود في قدرة التعقل حينما تهجم عليه نوبۀ مانيا والإکتئاب ، والغرض من کتابۀ هذا البحث بطريقۀ الوصف والتحقيق التوضيحي لدراسۀ تفسيريۀ حول الحکمۀ٧٠ من نهج البلاغۀ حسب معطيات علم النفس ،وحاولنا أن نقابل ونقارن أعراض التصرف الإفراطي والتفريطي في المريض المتبلي بالإضطراب ثنائي القطب و بين ماقاله أمير المؤمنين عليه السلام من أعراض نقص قوة التعقل ، ومما نريد أن نبين لکم في هذا البحث هو تطابق الأعراض المذکور مع بعض ، ونفهم من کلامه عليه السلام أن هناک إرتباط ثنائي بين الجهل والإفراط وکذالک التفريط في مقابل الإرتباط الثنائي الموجود في التربيۀ العقلانيۀ والإعتدال في التصرف ، إن النتائج التي وصل اليه باحثو علم النفس تأکد أن العلاج المعرفي السلوکي مؤثر في مرحلۀ الوقايۀ من عود المرض و سقوطه في هاويۀ الإفراط والتفريط وکل هذا من جهۀ ومن جهۀ اخري يساعد و يدفع الشخص نحو التعادل في الحياة والإبتعاد عن الإفراط والتفريط في إتخاذ القرار المناسب العقلي وکذلک المنطقي .