چکیده:
المثل هو من أکثر الأشکال التعبیریة انتشاراً وشیوعاً ولا تخلو منه أیة ثقاقةء وله دور
هام فی بناء الثقاقة إِذ نجده کمرآة تعکس مشاعر الشعوب وتجاربهاء وتجسد أفکار
الشعوب وتصوراتها وعاداتها وتفالیدها ومعتقداتها ومعظم مظاهر حیاتهاء فهو بذلک
عصارة حکمة الشعوب وذاکرتهاء الذی ینقل بسرعة من جیل إلی جیل عبر العصور
وینتشر: وعلی أساس المیزات القومیة والثقافیة والتقالید والعادات والسنن لکل
مجتمع وبلد وعل یأساس الموقع السیاسی والاجتماعی والجغرافی لذلک البلد یتسم
المثل بمیزات خاصة. من هذه السمات ظهو ر الرموز بأنواعها المختلفة فیه.
تصبو هذه الدراسة إلی البحث عن الأمثال العربیة والفارسیة فی المصادر المختلقة
وذلک للتطرق إلی موضوع الرموز الحیوانیة المستعملة فیها وفق المنهج المقارن
فلهذا یتناول البحث ابتداءٌ معتی المثل والرمز ثم دور الحیوان فی الحیاة الإنسانیة›
ثم الرموز الحیوانیة المستخدمة فی أمثال اللغتین وإیضاح مدی التشابه الفکر
الإنسانی علی الرغم من اختلاف الثقافات والعادات والتقالید وثم خلافهما خلال
استعمال هذه الرموز المستخدمة فی الأمثال وفی النهایة یخلص الرموز المستعملة
فی جدول.
من أهم ما حصل البحث علیه أنه هناک رموز مشترکة کثیرة بین الثقافتین العربیة
والفارسیة منها الأسد الثعلب؛ الذئب؛ الحمار القرد، الإبل، الکلب، الثور، الفیل، وهی تشترک فی دلالتها، أما بعض الرموز فتختلف دلالاتها وتصویرها الرمزی فی
الثقافتین مثل: الأرنب، الضبع؛ سمک القرش، الخنزیر السلحفاة، والجدیر بالذک رأن
هناک بعض الرمو زالتی تفردت بها ثقاقة دو نأخری