خلاصه ماشینی:
آية الله العظمى الشيخ محمد إسحاق الفياض(دام ظله) في الذكرى العطرة لم تكن ذكرى ولادة الإمام عليه السلام حدثاً عابراً مالم تكن هناك قراءة واضحة في مستوى الحدث، ولغرض رفد الأمة بفكر المرجعية في هذا الشأن تقدمت أسرة التحرير بالسؤال التالي لسماحة آية الله العظمى الشيخ اسحاق الفياض (دامت بركاته) فأجاب عنه مشكوراً.
* ما هي وصايا سماحتكم ـ ونحن نعيش أيام ولادة الإمام المهدي الحجّة عليه السلام ـ من أجل تعميق ارتباط الأمة بإمامها المنتظر عليه السلام ؟** بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطاهرين ولعنة الله على أعدائهم أجمعين.
(وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوارِثِينَ).
(به تصویر صفحه مراجعه شود) قلوب المؤمنين وهي ذكرى ميلاد بقية الله في الارض الإمام المهدي أرواحنا لتراب مقدمه الفداء، وحقيق بالمؤمنين أن يشكروا الله تعالى على ما اختصّهم به من كرامته، حيث جعلهم من المؤمنين به والمنتظرين لظهوره.
ونودّ أن نلفت أنظار المؤمنين إلى بعض الأمور المتعلّقة بهذه الذكرى السارة:أولاً: ينبغي على المؤمنين أن لا يشعروا بالفشل والاحباط نتيجة للظروف العصيبة التي يمرّون بها، فإن المولى عزّوجل قد أفاض عليهم من نعمه أشرفها وأعظمها، وهي ولاية أهل البيت عليهم السلام، ففي الحديث الشريف أن رجلاً من الشيعة شكى للإمام الصادق عليه السلام ما نزل به من مآسي وآلام، فقال عليه السلام: والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته