نهج البلاغه (علی لسان الحق) (41): جهاد - جهاد (سخن بیست و هفتم) متفرقه

"فیا عجبا و الله بمیت الغلب و یجلب الهم اجتماع هؤلاء علی باطنهم و تفرقکم‌ عن حق کم فقیحا لکم و تبحا حین صرتم غرضا یرمی،یغار علیکم‌ و لا تغیرون،و تغزون و لا تغزون،و یعصی الله و ترضون،فاذا امرتکم‌ بالبسر الیهم فی ایام؟؟؟قلتم هذه حمارة الفیظ امهلنا یسبح عنا الحر و اذا امرتکم بالسیر الیهم فی الشناء قلتم هذه صبارة القر امهلنا ینسلخ عنا البرد کان هذا فرارا من الحر و القر،فاذا کنتم‌ من الحر و القر تقرون فانتم و الله من السیف اقربا اشباه الرجال‌ و لا رجال حلوم الاطفال و عقول ربات العجال لوددت انی ارکم و لم‌ اعرفکم معرفة و ائمه حرت قداما،و اعقبت سدما قاتلکم الله لقد ملاتم‌ قلبی فیحا و شحتم صدری غیظا و جرعتمونی نغب التهمام انفاحا و افسدتم‌ علی رایی با العصیان و للخفلان،حتی قالت قریش ان ابن بیطالب‌ رجل شجاع و لکن لا علم له بالحرب."