خلاصه ماشینی:
"و إذا خرجت الروح بقیت آثارها فی الذات من حرارة و نحوها.
و قد تغیب الروح مفارقة لذاته لم یمکنها الرجوع للذات و صار من عداد الأموات،و فی هذه الفترة لا بد للروح من تشوف نحو ذاتها، و بتشوفها تحصل الحیاة مثل سابح فی البحر ترک ملابسه علی الشاطیء و هو بین فینة و أخری یلتفت لملابسه للاطمئنان علیها،کذلک الروح إذا خرجت من الذات فإنها تتنبه إلیها کانتباه السابح لثیابه.
و علی المریض أن یجلس کل اثنین و جمعة فی منزله فی حجرة مظلمة إظلاما تاما من السابعة مساء إلی الثامنة مساء و فی شهر رمضان من الساعة 9 إلی الساعة الساعة 10 مساء(أی ساعة واحدة)فی حالة سکون و فی الوضع الذی یستریح إلیه متجها بقلبه إلی الله.
و لن یلتفت لأی طلب من هذا النوع و کل مریض یستدرج وسیطا لیعالجه فی داره لقاء أجر لن یکتب الله له الشفاء."