"و کان ذلک فی أحد الأعیاد السابقة لخلعه مباشرة فکتب و قال: لا تلوموا الشعب فی تقدیه ذلک العجل بألوان الریاء و قضاء الیوم فی أعیاده بین تسبیح بشعره و غناء و هو فی النعمی و هم بین الشقاء و هو فی القصر و هم بین العراء لا یلاقون إذا اشتدت بهم وطأة البرد علی الدنیا الکساء لا تلوموا الشعب بل قادته زعماء الشر بئس الزعماء و اذکروا و الشعب فی بأسائه یغمر القصر هتافا و دعاء هذه مصر..."