"فهناک ألوف الحالات التی لم یجد فیها أشهر الأطباء و أشدهم فطنة أدنی بارقة أمل و التی تم فیها مع ذلک شفاء المرضی و استعادتهم الصحة و العقل خلال معجزة من معجزات الصلاة...
» أما الدکتور ألکسیس کاریل الحائز علی جائزة نوبل فی الطب و رئیس قسم البحوث فی مؤسسة روکفلر بأمریکا فیقول عن الصلاة:«إنها تحدث بعض النشاط فی أجهزة الجسم و أعضائه،بل هی أعظم مولد للنشاط عرف إلی یومنا هذا، و قد رأیت بوصفی طبیبا کثیرا من المرضی أخفقت العقاقیر فی علاجهم،فلما رفع الطب یدیه عجزا و تسلیما تدخلت الصلاة فأبرأتهم من عللهم.
إن الصلاة تخلق ظاهرة غریبة،إنها تأتی بمعجزة،فقد شاهدنا تأثیر الصلاة فی الحالات الباتولوجیة إذ برئ کثیر من المرضی من أمراض مختلفة متعددة کالتدرن البریثونی و الأخرجة الباردة و التهاب المظام و الجروح القائحة و السرطان و غیره...
» *** «عالم الروح»إلی هنا ینتهی ما ذکره کتاب«الإسلام و العلم الحدیث»عن أثر الصلاة فی إبراء المرضی."