خلاصه ماشینی:
"هدیة المنصور الی صدام بقلمعبد الحمید العلوجیرئیس التحریر حیت تنفست الحیاة بین الرمال جادت بالمنصور أبی جعفرلیقدم بغداد طاقة نرجس الی کل عربی...
محکومةبارادة عربیة شاءت لها امتداد معاش بأسلوب فاضل یتفجرعدلا بین شرائع السماء و قوانین الأرض.
فکان للعروبة فی قلب بغداد-منذ اجتیاحالمغول-هواجس موصولة ظلت تلعن جنون الغزاة و جشعاللصوص،و تحن-بلا هوادة-الی نسقها الحضاری الذیعاشت نهاره مکاسب تحت الشمس،و لیله مؤانسة فی القمر...
انها أخذت تتلمس طریقها الی الخلاص،فشاءت أنتحطم أغلالها بتاریخ جدید..
انها أرادت ما کان لها..
فکان لها ما أرادت بقیادة حزبالبعث العربی الاشتراکی.
فهما أدرکا،جیدا،أنهما کانا علی موعد مع قدربارع استوعب کلمة البعث فی حروف بغداد،و کلمة بغداد فیحروف البعث.
کما استطاع بما أوتی من حکمة و بصیرة و فطنة و ذکاء أن یتألقبین العدالة و الرحمة..
تماما کما نفذ الی قلوبها.
و مجلة المورد،بهذا العدد البغدادی،تهتبل هذه المناسبةالنشوی لتقدم الی السید الرئیس صدام حسین،ما لدارالجاحظ،و لأسرة تحریر المورد من مشاعر نبیلة طافحة بالمحبةو الولاء.."