بعد الحدیث مع أحمد حسنین بک: الطیران سبیل من سبل الرقی ینبغی لمصر أن تسلکه مقاله

"بعد الحدیث مع احمد حسنین بک‌ الطیران سبیل من سبل الرقی‌ ینبغی لمصران تسلکه کتبت فی الاسبوع الماضی کلمة عن السینما، و قلت انها وسیلة من وسائل الدعایة لمصر،ینبغی‌ لنا ان نستخدمها و نقبل علیها،و ان تلک الوسیلة لن تکون وافیة بالغرض المقصود منها الا اذا رعتها الحکومة بعنایتها و تالفت الجماعات لنصرتها و أطرق الیوم موضوعا آخر،هو رکن من‌ أرکان النهضة فی المستقبل و سبیل من سبل الرقی: الطیران. و أردت الا اختم هذه الکلمة دون ان أنقل‌ للقراء شیئا عن الحوادث التی وقعت لاحمد حسنین بک فی محاولته المجی‌ء من لندن الی مصر علی متن طیارة،تلک الحوادث التی تثبت مرة أخری ان الرحالة المصری ثابت الجاش ذو عزیمة ماضیة لا تلین و لا تنال منها حوادث الزمن یتشاءم الطیارون اذا ما وقع لهم حادث ما- مهما کان طفیفا-قبیل ارتفاع طیارتهم فی‌ الفضاء."