خلاصه ماشینی:
"و قد ناقش المؤتمرون(130 مشارکا)عددا من أوراق العمل التی تمحورت حول مشروع استراتیجیا و خطة عمل للمؤتمر القومی العربی(الأمانة العامة)،و مشروع خطة عمل للحرکة القومیة العربیة علی المستوی الشعبی خلال التسعینیات(خیر الدین حسیب)، و تصور أولی لدوریة المؤتمر القومی العربی(الأمانة العامة)،و البدیل الوطنی الشعبی الدیمقراطی فی الوطن العربی(سمیر أمین)،و العرب و العالم(جمیل مطر)،و العرب و دول الجوار(نیفین مسعد)،و مشروع النظا شرق الأوسطی(فوزی منصور)،و العلاقات العربیة-العربیة و النظام الاقلیمی العربی(أحمد یوسف أحمد)،و حال الدیمقراطیة و حقوق الانسان فی الوطن العربی(محسن عوض)،و الأمن القومی العربی(طلعت مسلم)، و التجدد الحضاری(أحمد صدقی الدجانی)،و التنمیة و العدالة الاجتماعیة(طاهر کنعان)، و العلاقات العربیة مع الصومال و ارتیریا(اجلال رأفت).
و قال إن المرحلة السابقة کانت تتحدث عن الحتمیات،فکانت الحتمیة الاشتراکیة،و عندما فشلت رفع التیار الاسلامی شعارا آخر للحتمیة ألبسة لبوسا دینیا،و انتقد طریقة تعاطی العلمانیین مع الفکر الاسلامی،معتبرا أن مقولاتهم لا تستند إلی دراسات میدانیة،و اعتبر أن الصیغة الجدیدة التی یقوم علیها المؤتمر القومی العربی من خلال جمعه لمختلف التیارات العربیة هی القادرة علی المساهمة فی التجدد الحضاری.
ثامنا:مناقشة«المؤتمر القومی الاسلامی» الشیخ محمد مهدی شمس الدین(لبنان)،تحدث عن الظواهر المأساویة التی تعیشها أمتنا فی هذه المرحلة و أکد أن کل النخبات القومیة و الاسلامیة تتحمل المسؤولیة،و دعا إلی مصالحة عامة و ایقاف الصراعات معتبرا أن استمرار الصراع القومی-الاسلامی یمثل أحد مظاهر المأساة العربیة،خصوصا إذا تعلق الأمر بوهم التفریق بین العروبة و الاسلام،إذ لا عروبة من دون اسلام،و لا إسلام من دون قومیة متفتحة علی کل العالم،و دعا إلی اقامة«متحد قومی-اسلامی»."