خلاصه ماشینی:
"!و لکنها بادرت بتعدیلات هامة فی الوظائف العلیا بالمکتبة،و انتهت فی أول ذلک الصیف إلی وضع تخطیط رباعی لتنمیة الخدمات لبرامج الثقافة حسب القطاعات التی ستنطلق إلیها تلک الخدمات و هذه البرامج،و هی:المجتمع التشریعی،و المجتمع التلعیمی،و المجتمع العام،و مجتمع الباحثین أولا:التنمیة فی خدمة المجتمع العام استطاع«سیوفورد»و بعده«بتنام»فی أواخر القرن التاسع عشر و أوائل القرن العشرین،أو ینتقل کل منهما واحدا بعد الآخر بمکتبة الکونجرس،من المفهوم الضیق لمجموعة مقتنیات محدودة العدد و الاستخدام ملحقة بالکونجرس فی مبانی«الکابیتول»إلی مکتبة قومیة ثم عالمیة بالمفهوم الکامل الدقیق لکل منهما..
و یشغل هذا المنصب حالیا الشاعر و الناقد(مارک ستراند: Mark Strand )،الذی یقوم بعدة مسئولیات أدبیة فی المکتبة منها رعایة الموسم الشعری و النقدی،الذی یفتتحه هو هذا العام(أول أکتوبر 1990) بمحاضرة عنوانها(نظرات فی الهضبة الغامضة أو ظهور بارناسو فی الشعر الأمریکی: Views of the Mysterious Hill:The ) Appearance of Parnassus in American Poetry و مع ذلک کله و غیره مما لا یتسع المقام حتی لإیحازه،رأت الإدارة العلیا للمکتبة فی خطتها الرباعیة الجدیدة،التی فکرت فیها و وضعتها منذ أوائل العام المالی الحالی،فی سیاق المطالبة فی میزانیتها للعام القادم بزیادة 30%لسد العجز فی هیئة العمل بها،أن تنطلق فی خدماتها الثقافیة للمجتمع العام بمشروعات جدیدة،هی فی الوقت نفسه تنمیة لخدماتها الواسعة فی الماضی.
و مع ذلک کله و غیره مما لا یتسع المقام حتی لإیجازه،رأت الإدارة العلیا للمکتبة فی خطتها الرباعیة الجدیدة التی فکرت فیها و وضعتها منذ أوائل العام المالی الحالی،فی سیاق المطالبة فی میزانیتها للعام القائم بزیادة 30%لسد العجز الجاری فی هیئة العمل بها،أن تنطلق فی خدمات المعلومات القانونیة بجانب أعضاء الکونجرس و لجانه إلی الجهات التالیة: *هناک عدد قلیل من المکتبات القانونیة فی الجامعات الأمریکیة،التی تضم بین تخصصاتها الأکادیمیة هذا التخصص الدقیق الهام."