خلاصه ماشینی:
"فی لحظة تاریخیة بالغة الدقة و الخطورة حیث الأمة کلها مستهدفة من خلال استهداف حقها فی المقاومة لتحریر أرضها و صون حقوقها و الدفاع عن حریتها و کرامتها و استقلالها، و علی أرض لبنان الذی صنع ملحمة الانتصار علی العدو من خلال تفاعل ممیز بین مقاومة جهادیة باسلة،و وحدة وطنیة واعیة،و تقالید دیمقراطیة أصیلة،و الذی ما زال بشعبه و دولته و رئیسه محافظا علی ثوابته الوطنیة و القومیة و فی مقدمتها تمسکه بحق المقاومة و رفض التهدیدات و المساومات، و بمبادرة من المؤتمر القومی العربی و المؤتمر القومی الإسلامی و مؤتمر الأحزاب العربیة،انعقد فی بیروت یومی الخمیس و الجمعة 5-6 شوال 1422 ه الموافق 20-21 کانون الأول/ دیسمبر 2001«المؤتمر العربی العام للدفاع عن المقاومة و الانتفاضة»متجاوزا حدود عضویة الهیئات الداعیة،لیتسع لکل من یهمه أمر المقاومة و الانتفاضة فی کل أقطار الأمة و من مختلف تیاراتها و أطیافها و قواها الحیة.
و بعد أن ناقش المجتمعون علی مدی یومین مختلف التطورات و المستجدات الطارئة و المتصلة بالصراع العربی- الصهیونی فی ظل المتغیرات الدولیة المتسارعة،و علی خلفیة أوراق سیاسیة و قانونیة و إعلامیة و اقتصادیة،أکد المجتمعون علی ما یلی: 1-أن الهجمة الأمیرکیة-الصهیونیة التی تستهدف الانتفاضة و المقاومة فی فلسطین و لبنان،و تهدد ما تبقی من مواقع الصمود و التحرر فی الأمة،إنما تستهدف الأمة کلها،بکیاناتها و دولها و شعوبها،کما تستهدف شل إرادتها بالتهویل و التهدید،و ان الرد علیها هو واجب الأمة المدعوة فی هذا الظرف العصیب الی تجاوز کل الخلافات و الحساسیات و الجراح فی إطار من التضامن علی مستوی الأمة،و الوحدة علی مستوی الکیان الوطنی،و توسیع قاعدة المشارکة الدیمقراطیة علی المستوی الشعبی.
13-ان قیام الادارة الامیرکیة بادراج اسماء حرکات المقاومة و التحرر فی فلسطین و لبنان علی قائمة ما یسمی الارهاب انما هو تورط مباشر فی الحملة الصهیونیة،و اجازة صریحة للارهاب الصهیونی فی الامعان فی سفک الدم الفلسطینی و اللبنانی و تهدید کل الدول العربیة بعدوان قادم،لتکریس الاحتلال و الظلم،لذلک فان کل دولة توافق علی هذا الاتهام الامریکی انما تعتبر متورطة بشکل مباشر فی هذه الحملة الصهیونیة."