خلاصه ماشینی:
"و علی الرغم من تباین وجهات النظر،و احیانا تضاربها،بشأن قضیة واحدة او اکثر من قضایا البحث فی الندوة،إلا ان المحصلة العامة للمناقشات ابرزت ظاهرة التوافق حول عدد من القضایا المشترکة ذات الطابع الجوهری بالنسبة للفهم المطلوب لمسألة حقوق الانسان اولا،و بالنسبة لوجهة العمل المطلوب فی هذا المضمار بین جمیع المهتمین بها و الساعین الی حمایتها و تطویرها ثانیا.
حیث اکد البیان الختامی للندوة علی ما یلی: «ان حقوق الانسان الاساسیة التی نص علیها فی معظم الدساتیر القائمة و نادت بها من قبل الشریعة الاسلامیة السمحاء و التزمت بتطبیقها قانونا معظم الدول العربیة امام المجتع الدولی لا تزال تنتهک بدرجات متفاوتة فی مختلف انحاء الوطن العربی الامر الذی لا یعتبر فقط تنکرا و استهتارا بتلک المبادیء و الالتزامات و انما امعانا فی قهر المواطن العربی و تشتیتا متواصلا لقوی هذه الامة فی نظر اعلانات و قوانین و اتفاقیات حقوق الانسان التی استقرت فی الضمیر و الوجدان الانسانی المعاصر».
و لا یسع المرء الا ان یشید بالجهود النبیلة و الشاقة التی بذلها«اتحاد المحامین العرب» و«المنظمة العربیة لحقوق الانسان»لعقد هذه الندوة و یتمنی ان تکون باکورة مشجعة و ملهمة لجملة نشاطات و مبادرات اکثر تقدما و اوسع تمثیلا للرأی العام من اجل احترام حقوق الانسان و حریاته الاساسیة فی الوطن العربی صدر حدیثا عن مرکز دراسات الوحدة العربیة سلسلد اطروحات الدکتوراه(8) صورة العرب فی صحافة المانیا الاتحادیة الدکتور سامی مسلم"