فجیعتی فیک . . أبامحمد . . . خبر و گزارش

"نیف و تسعون عاما من العطاء،قضاها أبو محمد و هو یبحث و ینقب،و یقرأ و یکتب،و یجول أرض الجزیرة من أسفلها إلی أعلاها،و من أدناه إلی أقصاها، کانت جزیرة العرب قفارا و صحاری،حتی جاء(حمد الجاسر)یطلع جبلا و یهبط سهلا،و یقتضی و ادیا،فجعل من قفارها و جبالها و سهولها و أودیتها معالم‌ للباحثین،و أهازیج و ادیا،فجعل من قفارها و جبالها و سهولها و أودیتها معالم‌ للباحثین،و أهارنج للمترنمین،فهو حامل عب‌ء التعریف بجزیرة العرب، و صاحب النفس الطویل فی البحث و التنقیب،و معلم من جاء بعده فی هذا المجال،جعل من نفسه رهنا له و من وقته وقفا علیه،فألف فیه و حقق،نقد و دقق،متمثلا فی ذالک قول الشاعر: إذا أنت لم ترع العهود لمنزل‌ فلست براع حق أهل المنازل و علی الرغم من أننی منذ شدوت و أنا أعشق من جزیرة العرب مغانیها و أتشوق لسهولها و أحن إلی مرابعها و مراتعها،أخصها برحلات متواترة و بزیارات متکاثرة،و أبحث و أستقصی و أسأل و أحفظ-إلا أننی أدین لأستاذی‌ الراحل بالسبق،و أعترف له بالفضل،و ما اضطلعت بمهمة وضع«معجم‌ الیمامة»إلا لأسباب منها:تحقیق رغبة الراحل صاحب«معجم البلاد العربیة السعودیة»الذی رشحنی لهذه المهمة."