خلاصه ماشینی:
"2-إن الدولة ممثلة فی الرئاسة العامة لرعایة الشباب أنشأت منذ عام 1975 م عددا من المؤسسات الثقافیة فی عدد من المدن الرئیسیة فی المملکة وقد وصلت الآن إلی ثمانیة نواد ثقافیة،إضافة إلی الجمعیة العربیة السعودیة للثقافة و الفنون لتی أنشئت بالریاض عام 1973 م و لها الآن خمسة فروع علی نطاق المملکة و جمیعها قامت علی أسس غیر تجاریة،و مهمتها تنحصر فی المجال فإن هذه الأندیة تقوم بتشجیع و مساعدة المبتدئین و ناشئة الکتاب بجانب نشاطاتها الأخری.
هنالک سبب آخر للإحجام عن ممارسة النشر،فکما هو معلوم عالمیا،أن أکثر الجوانب ریحا فی عملیة النشر هو نشر الکتاب الدراسی،فکثیر من الناشرین فی کثیر من دول العالم النامیة و الغنیة علی حد سواء،کأمریکا و بریطانیا، یعتمدون علی مبیعاتهم من الکتب الدراسیة،من مقررات المدارس و المعاهد التعلیمیة،و هذا النوع من النشاط غیر واد فی المملکة العربیة السعودیة.
شراء الکتب:إن عمیلة شراء الکتب المحلیة یمکن تقسیمها إلی ثلاث مجموعات هی: 1-مشتریات القطاع العام:و تمثل أکبر نسبة مشتریات للکتاب و المواد المطبوعة،و ذلک من خلال الوزارات و المعاهد و المدارس و الجامعات و المکتبات العامة و مراکز المعلومات و الإدارات الحکومیة المختلفة،و من بین هذه المصالح: (أ)وزارة المعارف،تشرف علی شبکة المکتبات العامة علی نطاق المملکة بجانب مکاتب المدارس و الکلیات المتوسطة.
و هنالک بعض البوادر الدولة علی تحسن تصدیر الکتب من بینها الطلب المتزاید علی الکتاب السعودی فی العالم العربی و الإسلامی بسبب المشارکات التی یقوم بها بعض الناشرین الوطنیین فی المعارض الدولة فی فرانکفورت و لندن و القاهرة و الریاض و الکویت،و تعتبر دار المریخ من أکبر الدور السعودیة التی لها نشاط ملحوظ فی مجال التصدیر."