خلاصه ماشینی:
"و من هذا المنطلق العلمی و ما لمسه الباحث خلال دراسته الجامعیة الأولی بجامعة الملک عبد العزیز قام الباحث بهذه الدراسة من أجل التعرف علی النواحی الإیجابیة و المیزات و الفوائد التی یجنیها الطلاب من خلال تعلمهم المنهجی المقرر فی استخدام المکتبة(ضمن مناهج البحث)و اعتمادهم فی تحصیلهم العلمی علی المکتبة الجامعیة و کذلک التعرف علی أفضل السبل إلی هذا النوع من التعلیم و الذی یمکن أن نطلق علیه التعلم الذاتی الذی یسهم فی بناء الشخصیة العلمیة المتکاملة،و لعل هذا النشاط هو محور الحرکة الشهیرة التی بدأها لویس شورز و غیره نحو التعلیم الذاتی للمستفید عن طریق المکتبة و مصادر المعلومات.
و من هنا تتضح أهمیة هذه الدراسة و التی تحاول التعرف علی اتجاهات الطالب الجامعی فی مرحلته الجامعیة الأولی بمکتبة الجامعیة فی جامعة الملک عبد العزیز بجدة و اتجاهاته أیضا نحو مقررات مناهج البحث خصوصا و قد مر علی إدخالها بکلیة الآداب أکثر من عشر سنوات و بإدخال مقررات أخری مشابهة بعد ذلک.
کما توصی الدراسة باستخدام قسم بالمکتبة المرکزیة یترکز الهدف الأساسی منه فی تعلیم الطلاب کیفیة استخدام المصادر لإعداد البحوث أی فی تکملة العملیة التعلیمیة و التی یبدأها الأستاذ فی قاعة المحاضرات أو المعمل علی أن یستخدم هذا القسم جمیع الوسائل السمعیة و البصریة و الحاسب الآلی فی نشاطه التعلیمی،کما توصی الدراسة بأن یقوم اخصائیون موضوعیون لهم درایة بالإنتاج الفکری العام و المتخصص بهذا النشاط التعلیمی و هؤلاء الاخصائیون الموضوعیون هم اختصاصیو المراجع الموجودون حالیا بالمکتبة مع تدعیمهم بعناصر متخصصة ذات کفاءة فی بحوث الإنتاج الفکری."