خلاصه ماشینی:
"؟ ثم ما الخط أو المنهج المراد-صحفیا- من الناحیة الاسلامیة!؟ بینما یری کتاب آخرون-و نحن معهم- أن الصحافة الاسلامیة هی تلک الجریدة أو المجلة أو الدوریة التی تصدر بصفة منتظمة، و تلتزم الخط الاسلامی-أو القول بالمنهج أو الفکر الاسلامی فی معالجتها للأحداث، و عرضا لمضمونها الصحفی حتی و لو لم تصنع شارة الاسلام..
و علی هذا الأساس فان العمل الاعلامی الاسلامی یحتاج الی ما یلی:- 1-أن یقوم علی تدعیم القیم الدینیة و أن یتعاطف مع قضایا المسلمین فی بلاد العالم الاسلامی،و ألا ینتمی لأعداء الاسلام تصورا أو أهدافا2.
! *واقع الصحافة الاسلامیة: فی الساحة الاعلامیة-الآن-یصدر العدید من المجلات و الصحف الدینیة،تقوم بدور یکمل رسالة المنبر و المسجد الا أن هذه الصحف و المجلات لم تصل-بعد-الی المستوی الذی ننشده من حیث الفن الصحفی ..
و حتی تکتمل صورة الواقع فی الصحافة الاسلامیة نقدم بیانا بالصحف و المجلات الصادرة فی بلاد العالم الاسلامی مع تعلیقات سریعة و مقتضبة حول بعض هذه المجلات.
و لهذا فاننا سنعرضها بایجاز شدید فی الآتی:- *مشکلة الکوادر الصحفیة المؤهلة علمیا و ذلک لأن معظم القائمین علی أمر هذه الصحف الاسلامیة هواة و لیسوا محترفین أو متخصصین فی الفن الصحفی هذا الی جانب التخصص العیم العمیق فی الدراسات الاسلامیة.
!؟ ثم بعد،و فی ختام هذا البحث نود أن نطرح بعض المقترحات التی تنطلق من واقع هذا البحث لتکون أمام العالم الاسلامی أملا فی عمل عظیم-بمشیئة الله: 1-ضرورة انشاء صحیفة اسلامیة یومیة تعمل علی سد الفراغ فی الأخبار التی تنفرد بنشرها صحف غیر اسلامیة..
!! 2-ضرورة العمل علی انشاء وکالة أنباء اسلامیة لها مراسلون فی کل دول العالم حتی لا ستقی أخبارنا-من وکالات الأنباء غیر الاسلامیة-حیث تصاغ بشکل یخدم وجهة نظر بلادهم.."