خلاصه ماشینی:
">أبناؤنا فی أوربا أقامت الجمعیة الاسلامیة فی کمبریدج مأدبة دعت الیها کبار المشتغلین بالشئون الشرقیة،و منهم السر توماس ارنولد مؤلف کتاب«تاریخ انتشار الدعوة الاسلامیة»و أستاذ العربیة فی جامعة لندن،و الدکتور نکلسون استاذ العربیة فی جامعة کمبریدج،و الدکتور لیون سکرتبر جمعیة أصول اللغات.
و خطب سیداروس بک القائم بأعمال السفارة المصریة فقال: «من أعظم دواعی الامتنان ان نری کبار المتخر جین و صغارهم یأتون من الخارج فیزیدون ثقاقتهم و معارفهم فی جامعات کمبریدج و اکسفورد و لندن القدیمة،و لا ینسون عند ما یکونون فی انکلترا واجباتهم الدینیة و المدنیة نحو بلادهم،سواء کانت الهند أوالصین أوالیابان أوصر أوغیرها من البلدان الناهضة.
و هذه المؤسسات لا بد منها لصیانة معتقداتهم «و قد اتجهت المیول أخیرا الی المغالاة فی الجاتب المادی من الحیاة من دون اهتمام کاف بالحیاة الدینیة التی تقود أعمالنا افرادا و جماعات.
و هذا موضوع جلیل لا أرید أن أبحث فیه اللیلة و لکنی انتهرت هذه الفرصة للتذکیربه»"