خلاصه ماشینی:
"و هذا علی النقیض من أوروبا حیث تجد فی کثیر من الاحایین فی مثل هذه الحفلات زرافات من الفتیات مقابل حفنة من الرجال و للمرأة الأمیرکیة فی المجتمع منزلة تضارعها فیها امرأة فی أی بلد آخر فقد غزت الوظائف الحکومیة و الاهلیة.
و بغض النظر عن الشروط القانونیة التی تفرضها الولایات فان هذا القدر من التحصیل العلمی کاد أن یکون تقلیدا بین المحترفات لهذه المهنة (به تصویر صفحه مراجعه شود)مستر«؟؟؟»سفیرة الولایات المتحدة فی الخروج من سنة 1937-1940 و قد فلدتها حکومة ؟؟؟ «؟؟؟»اعترافا لها بخدماتها و اذا أضفنا الی هذا الجیش،جیشا آخر من المعلمات اللاتی یقمن بتدریس أکثر من ثلاثین ملیونا من الطلاب،و اللاتی یشترط فیهن مؤهلات أکثرها عالیة،فضلا عن جیش السکرتیرات الفتیات اللاتی تعج بهن المکاتب و البنوک و دور الاعمال المنتشرة فی کل مکان،و سائر المهن و الصناعات التی تتطلب مؤهلات و إجازات-اذا أضفنا هذه الجیوش جمیعها الی مثات الألوف من الفتیات الارستقراطیات اللواتی یتلقین علومهن فی أرقی الجامعات و الکلیات،اتضح لنا هذا الجلال الذی تتصف به المرأة الأمیرکیة."