خلاصه ماشینی:
"و فی الفصل الخامس:-یتحدث عن وضع الأردن: فیری أن أی جهود لدفع عملیة السلام فی المنطقة لا بد و أن تسبقها بناء جبهة واعیة للمفاوضات بین الفلسطینیین ثم فی الأردن ثم بینهما معا و یری المؤلف أنها عملیة معقدة إذ کیف سیتم التنسیق بین فلسطینی الضفة و القطاع و الفلسطینیین الذین یعیشون فی المناطق الأخری و بینهما و بین الأردن و هنا یثور تساؤل هام عن ردود فعل الدول العربیة الأخری-لا سیما سوریا-فهل الأردن یستطیع القیادة هنا!و یتحدث المؤلف بعد ذلک عن الخیار الأردنی الفلسطینی و یری أن نمط الاتفاق مع الفلسطینیین أکثر أهمیة من شکل الحل مع اسرائیل و علیه فان اتجاه الملک حسین للمفاوضات یعتمد علی تحدید العلاقة هذه حیث أن الأردن لا یمکن أن یخوض المفاوضات مع اسرائیل ما لم یملک الأساس السیاسی لما سیفعله و کذلک لا یمکنه أن یحدد بثقة ترتیبات الأمن التی یتطلبها الاتفاق ما لم یصل الی الاتفاق بخصوص ذلک مع الفلسطینیین-فضلا عن المخاطره مع الدول العربیة الأخری.
و فی الفصل السابع یتناول مصر حیث وضع له عنوان «مصر السلام-الفقر-السکان-الطعام»حیث یقول المؤلف أنه و منذ أن جاء السادات للحکم و قد قرر اتباع الحل السلمی للصراع العربی الاسرائیلی و کانت حرب أکتوبر حلقة فی سلسلة الحل السلمی الذی قرره السادات لکی یعالج العدید من المشاکل الداخلیة حیث أصبح التعامل مع المشاکل الاجتماعیة و الأقتصادیة فی قمة الأولویات فی مصر و کان السادات أبعد نظرا حیث أنه هدف بالأساس الی تحقیق الحل الشامل حیث کان یری بأن الظروف السیاسیة الدافعة للسلام سوف تزداد قوة و نموا الأمر الذی یؤدی الی تغییر البیئة السیاسیة- و یری المؤلف أنه و منذ موت السادات و مصر تسیر بخطی بطیئة و لکنها ثابتة نحو لعب الدور الهام و المؤثر فی السیاسة العربیة،فلعبت دورا هاما فی عقد الأتفاق الأردنی الفلسطینی و بذل الرئیس مبارک مساعیه الخاصة فی محاولة جذب الولایات المتحدة الیه-فضلا عن اتجاه مصر للضغط علی اسرائیل و تعلیق جزء هام من العلاقات مع أسرائیل و ربطه بالمفاوضات المستقبلیة."