خلاصه ماشینی:
""] المحقق المصری الکبیر محمود محمد شاکر فی الحادی عشر من شهر رمضان المبارک عام 2141 هـ الموافق السادس عشر من مارس عام 2991 م انتقل العالم المحقق و المحدث الکبیر و الفقیه الجید -عن 59 عاما-إلی رحمة الله بعد أن عاش من أجل العلم و المعرفة و وصل إلی القمة و خاصة فی مجال تحقیق کتب الأحادیث النادرة و إخراجها إلی النور و وضع تألیفات کثیرة فی مختلف المواضع الهامة بالعربیة و الأردیة تارکا وراءه آثارا تشهد له بالفضل و الألمعیة،آثارا اعترف له بها علماء الهند و البلاد العربیة فعکفوا علیها یدرسونها و یفیدون منها.
کان هذا العالم الکبیر هو أبو المآثر المولانا حبیب الرحمن بن الشیخ المولانا محمد صابر عنایة الله الأعظمی الذی اتصف بالشخصیة الوقورة و الذکاء الخارق و الإیمان القوی بدینه و مذهبه و بکل مقومات الإنسان العبقری من عقل و موهبة و عمل و جهد و اعتداد بالنفس و حافظة قویة و شغف بتحصیل العلم و الانتاج العلمی العزیز.
العمل العمومی: لم یکن المولانا فی معزل عن العمل العمومی تماما فقد اختاره حزب المؤتمر الهندی لترشیحه لعضویة المجلس التشریعی بولایة اترابرادیش لخمس سنوات(9631 هـ2591/ م)،کما کان عضوا لمجلس الشوری بدار العلوم فی دیوبند(3731 هـ3591/ م)إضافة إلی عضویته بجمعیة علماء الهند و الهیئات العلمیة الأخری فی العالم.
مآثره و آثاره العلمیة: کان المولانا-کما قلنا-عالما عبقریا و فقیها فذا و محدثا کبیرا فقد ترک وراءه مؤلفات کثیرة طبعت و نشرت فی الهند و البلاد العربیة و من سوء حظنا لم یطبع بعضها حتی الآن."