خلاصه ماشینی:
"و انی أرجو لجمیع المسلمین توفیقا الی تفهم هذا المنهج الواصح الذی رسمه لهم الرسول الاکرم صلی الله علیه و سلم الذین ما ینطق عن الهوی،و بهذا یستطیعون أن یؤدوا للانسانیة أوفر الخدمات بتوضیح مزایا الاسلام الذی هو النور الالهی الباقی لسعادة الاجیال و إرشاد جمیع الامم الی المثل الاعلی للکمال فی الدارین،و انی أرجو لهؤلاء الشبان العاملین و لجمیع المسلمین أن یلهمهم الله طریق السداد لما فیه خیر المعاش و المعاد صلاة الله أتبعها سلاما علی من قلد الارض السلاما هو الحصن المنیع لکل شاک هو الشأو الرقیع لمن تسامی هو الامن القریب لکل ناء هو الوطن السعید لمن أقاما هو الهادی هو الامل المرجی هو الشمس التی محت الظلاما وهبت له و للاسلام روحی مجاهدة و صدقا و اعتزاما أراد الانبیاء لهم إماما فکان لهم و للدینا إماما فان یک جاء آخرهم زمانا فلیس یزال أولهم مقاما به ختمت نبوات البرایا فکان هو النبوة و الختاما ی شبها تحاک و طائشات من الآراء تقتحم اقتحاما طریق المصطفی بشر و یسر لمن رام الهدایة و استقاما فلیس لنا سوی طه نبی بحکمة دینه یهدی الاناما و قد کان لکمته وقع جمیل عند فضیلة الاستاذ الاکبر و جمیع الحاضرین."