خلاصه ماشینی:
"و توصل الی أن العقیدة الأساسیة التی یدور فی فلکها فکر القذافی هی عقیدة العمل الوحدوی و أن هناک توفقا بین تلک العقیدة و بین توجهات السیاسة الخارجیة اللیبیة و أن لها تأثیرا جوهریا و محوریا علی فکر القذافی و هو ما یفسر بسعیه الدؤوب للوحدة مع الدول العربیة خلال السنوات التسع و العشرین السابقة(حتی عام 8991)و لکن العید التاسع و العشرین لثورة الفاتح دشن القذافی فی خطابه الذی وجهه بتلک المناسبة التوجه الجدید للسیاسة الخارجیة اللیبیة،و هو الاتجاه نحو القارة الأفریقیة تارکا الساحة العربیة،بعد فقدانه الأمل فی اقامة«وحدة عربیة شاملة»ناقلا هذا الأمل و تلک الفکرة الی الساحة الأفریقیة داعیا الی تحقیق«ولایات متحدة أفریقیة»و«کونجرس أفریقی» و قدم الورقة الثانیة کریم طه(السیاسة الخارجیة التونسیة)و قد وصلت الی أن هناک مجموعة من المحددات الرئیسیة التی تؤثر فی نمط و أسلوب تحرک السیاسة الخارجیة التونسیة بعضها داخلی و البعض الآخر خارجی،و قد تمثل الداخلی فی القدرات القومیة و المشکلات الاجتماعیة و الرأی العام أما بالنسبة للخارجی فوجدنا أن المسافة الجغرافیة و الاعتماد الاقتصادی الدولی هما الأکثر تأثیرا و هذا التحلیل یثیر عددا من الاشکالیات مثل:علاقة الداخلی بالخارجی و علاقة الاقتصادی بالسیاسی من حیث درجة التأثیر و التأثر.
أما الآثار الاجتماعیة للعولمة علی الوطن العربی فقد تناولتها دراسة الدکتورة علا الخواجة و التی جاءت فی الجلسة الأخیرة، و قامت الباحثة من خلالها بالترکیز علی دول الخلیج العربی،و هدفت الورقة إلی عرض التغیرات العالمیة المحیطة بالدول العربیة عامة و دول الخلیج خاصة مع الترکیز علی الآثار الاقتصادیة و الاجتماعیة للعولمة خاصة فیما یتعلق بالتنمیة البشریة و الدور المطلوب من هذه الدول بجمیع عناصرها الفاعلة التخفیف من الآثار السلبیة للعولمة و الاستفادة من آثارها الإیجابیة،العولمة و العالم العربی."