خلاصه ماشینی:
"عماد جاد -الانتخابات الإسرائیلیة جدل الثقافة و السیاسة نانیس مصطفی ملف السیاسة الدولیة تقدیم فی 82 سبتمبر 0002 فوجیء العالم بزیارة شارون الشهیرة الی المسجد الاقصی،و هی الزیارة التی فجرت انتفاضة الأقصی.
و فی السادس من فبرایر 1002 لم یفاجأ العالم بصعود شارون الی رئاسة الوزراء فی إسرائیل.
و لکن الجدید أن إسرائیل دخلت منذ انتخابات رئاسة الوزارة فی فبرایر 1002 الی عصر شارون.
نعم إسرائیل 1002 هی إسرائیل شارون،و هذه هی الحقیقة التی لا یجوز إغفالها،و التی تحتاج الی إدراک أکثر وضوحا،إن"عصر شارون"مصطلح یعنی أننا أمام فترة سوف تمتاز بخصائص و طبائع تختلف عما سواها من فترات سابقة.
و إحدی معضلات الفکر السیاسی العربی،أنه ما زال یفضل النظر الی إسرائیل محکوما بالمراوحة بین خیرین اثنین: *فإما أن تکون إسرائیل دولة مؤسسات یلتزم فیها الحاکم القادم بما سبق أن التزم به الحاکم السابق.
و إذا کان رئیس الوزراء هو شارون،تحول القبول الضمنی إلی قبول صریح،و تحرکت السواتر التی تحدد الهامش الحر لیزداد إتساعا."