خلاصه ماشینی:
"منهما 4 سنتیمترات فی 6 تتدرج تدرجا طفیفا بین الحرکة الاولی للمنشار و الحرکة الاخیرة فلما ترتسم هذه الصور علی الجلاتین تعالج کمال تعالج زجاجات التصویر الشمسی حتی تصیر رسوما ثابتة علی مادة اللفافة و قد اختاروا السلیولوبید لصنع هذه اللفائف لانه شفاف کالزجاج و لکنه لدن مرن یلتف و ینتشر بسهولة هذه هی کیفیة رسم الصور المتحرکة اما عرضها فعلی نفس هذا المبدإ فیجعلون هذه الآلة و اللفافة فیها کما تری و یضعون وراء النافذة من الیمین هدسیة مکبرة هی بالحقیقة جزء من الآلة و یجعلون امام النافذة من الیسار نورا کهربائیا شددی اللمعان یمر قبل وقوعه علی النافذة فی محلول الشب لکی تنفشیء حرارته فاذا ارسلت النور علی اللفافة فیها نفذها الی العدسة المکبرة فینفرج و یتسع ظل الصورة الصغیرة فیقع علی الحائط المقابل مکبرا کما براه الناس فاذا لم تدر الآلة فالصورة تبقی ساکنة کما تظهر بالفانوس السحری اما اذا دیرت الآلة و مرت الصور متتابعة مسرعة امام النافذة فانها تکون کذلک علی الحائط و المدة بین ارتسام الصورة الواحدة و ارتسام الاخری 300/1 من الثانیة کما تقدم و هی لا تکفی لزوال الصورة الاولی من العین قبل ارتسام التالیة فتنصل تلک الصور بعهضا ببعض فتظهر متحرکة (الصور المتحرکة الناطقة)و یشتغل بعض العلماء الآن فی اصطناع صور تتحرک و تتکلم فی وقت واحد باستخدام السینامانوغراف و الفونوغراف معا فستأتی ایام نری بها العالم و حوادثه رأی العین و نحن جلوس فی غرفنا و ذلک کله من معجزات هذا القرن باب السؤال و الاقتراح (الشعر فی العین) (حلوان)مراد بک السعیدزاده ما هو سبب تولد الشعر فی العین و هل هو مرض ینتقل من شخص الی آخر بالعدوی و ما هو علاجه (الهلال)الشعر الذی تشیرون الیه ینبت فی باطن الجفن و هو بالحقیقة شعر الاهداب نفسها یتحول الی داخل لتکمش الغشاء المخاطی المبطن للجفن بسبب التهاب مزمن او تفرح او نحو ذلک."