خواطر مسجوعة: حلم و یقظة مقاله

"و فجأة أفقت من السبات،و لم أحفظ من الأبیات،سوی ما هو آت: زها العصر زها العصر و جاء الفوز و النصر فلا ظلم و لا قمر علیک الیوم یا مصر فعیشی و لیعش سوداننا و ملیکنا الحر بلادی:ست للغربا و لست لغاصب غصبا فبالجد اقهری النوبا و قولی:قضی الأمر و عیشی و لیعش سوداننا و ملیکنا الحر لنا السودان و النسیل‌ هما للملک إکلیل‌ یصون حماهما جیل‌ یذوب لعزمه الصخر فردد یا شباب النیل:عاش ملیکنا الحر و أبدع أیها الشادی‌ بلحن رائح غاد.. یرن صداء فی الوادی‌ فیصغی البر و البحر شباب النیل یفدیه‌ و عاش الملک الحر هذا ما وعیت،و لیتنی أغفیت،حتی أتیت علی آخر بیت. فاحتشاد الناس،و اختلاط الأجراس،و التهاب الإحساس،کل‌ ذلک کاف لطرد النعاس!و کم دهشت عندما رأیت تلک الأمة لا تزال تطالب،بأعز المطالب،فقلت،هذا واجب،و لا یضیع‌ حق وراءه مطالب حامد بدر ظهرت الطبعة الثانید للرحلات الأولی و الطبعة الأولی‌ للرحات الثانیة من کتاب‌ رحلات لصاحب العزة الدکتور عبد الوهاب عزام بک‌ سفیر مصر فی الباکسان ثمن الأول ثلاثون قرشا و الثانی أربعون قرشاعدا أجرة البرید و المجلدان یطلبان من مجلة الرسالة و من المکتبات الشهیرة"