خلاصه ماشینی:
"بعبارة اخری،تهدف الدراسة الی الاجابة عن التساؤلات الاتیة: 1-هل الاطفال علی وعی بالمؤسسات و الشخصیات و الاحداث السیاسیة،فضلا عن القضایا العامة؟و الی ای حد؟ 2-کیف یری الاطفال«رئیس الدولة»،و ما هی حقیقة مشاعرهم و میلوهم نحو الحکومة؟ 3-مامدی حضور قیم الانتماء و الدیمقراطیة و الابداع فی ثقافة الاطفال؟ 4-الی ای حد تختلف التوجهات السیاسیة بین الاطفال تبعا للسن و النوع و المستوی الطبقی؟ و للاجابة علی هذه التساؤلات،تم اللجوء الی اسلوب المسح باستخادم اداة الاستقصاء،فأعدت استبانة تحوی سبعین سؤالا جمیعا،عدا ستة فقط،من النوع المغلق Closed-ended ،و تغطی،علاوة علی مفردات الخلفیة الاجتماعیة،ثلاثة محاور هی:المعرفة، و الاتجاهات و القیم.
اذا ما نجحنا فی بث روح الدیمقراطیة من خلال التعلیم،فسوف یتأکد لنا النجاح فی کل مرفق من مرافق حیاتنا21و یذکر فی مناسبة أخری «لا یمکن للدیمقراطیة أن تنمو و ترسخ جذورها الا اذا کان التعلیم فی جمیع مراحله متجها الی غرس الحریة و الدیمقراطیة السلیمة فی نفوس النشء و عقولهم فما مدی حضور المثل و الاتجاهات الدیمقراطیة فی ثقافة الأطفال؟هذا ما سنحاول بیانه الان:- 1-للوقوف علی درجة اهتمام الأطفال بالسیاسة، سئل المبحوثون عن التعرض لأدوات الاعلام،و للمواد الاعلامیة المفضلد،و مناقشة الأمور السیاسیة.
و اتضح أن الأطفال بوجه عام یحوزون مستوی متوسطا من الوعی السیاسی، و أکثر ذکاء فی تسمیة القیادات بکیفیة صحیحة من المؤسسات،و علی معرفة بمشاکل الأسرة و المجتمع المحلی،و المجتمع المصری،بل و الوطن العربی و ان یکن بدرجة أقل،و هم أکثر إلماما بالمعارف السیاسیة المتضمنة فی المقررات الدراسیة من غیرها مما یؤکد الدور الهام الذی یمکن أن تلعبه الکتب المدرسیة و المؤسسة التعلیمیة ککل فی انماء و اثراء الوعی السیاسی لدی الناشئة."