خلاصه ماشینی:
"و فی بحث رابع تناول التجربتین الاقتصادیتین لمصر و ترکیا فی مجال برامج التثبیت و التکیف الاقتصادی و العمل لدعم الصدارات،و تعرض الباحث لاستقرار اسعار الصرف فی مصر و القضاء علی السوق السوداء ولکنه نفی ان یکون ذلک ادی الی زیادة صادرات مصر رغم تزاید میزتها التنافسیة النسبیة فی الاسواق الدلیة-کما جاء فی احد تقاریر البنک الدولی.
الا ان نتیجة الحرب الرئیسیة کانت تعامل دول المنطقة مع الولایات المتحدة کمنظم للنظام الدولی و اقرارها باستحالة تحدی القوة الغربیة مع اعطاء الاولویة فی هذه الدول للحفاظ علی الحکم القائم.
و فی بحث حول الشرق الأوسط فیما بعد الحرب الباردة،اعتبر أحد الباحثین الأصولیة الاسلامیة نتیجة لفشل الیات السوق و اللیبرالیة الاقتصادیة،و اعتبر حرب الخلیج تجسیدا للهمیمنة الأمریکیة علی الشرق الأوسط،و أذنت بفرار الدول الموالیة سابقا للاتحاد السوفیتی من هذه العلاقة لمواقع اقرب من الولایات للاتحاد السوفیتی من هذه العلاقة لمواقع اقرب من الولایات المتحدة.
و تناول الباحث مفهوم المشروطیة المرتبطة بالمساعدات عند تطبیقه علی دول المنطقة،و أشار الی الاهتمام بالاعتبارات الامنیة و للحفاظ علی الاستقرار بالمنطقة،خاصة فی مواجهة الهجرة،و تناول البحث مسألة انشاء منطقة تجارة حرة اوروبیة/متوسطیة،مع غیاب سیاسة اوروبیة فعالة موحدة تجاه عملیة السلام فی الشرق الأوسط أو تجاه سوریا و ایران.
و أشار المتحدثون الی الدور الأمریکی الفاعل مؤخرا ضد ایران سواء باتهامها بزعامة الارهاب أو بالتدخل لدی البنک الدولی لحجب قرض عنها و طالب محاضر ایرانی بسیاسة جماعیة لردع ایران عن اکتساب اسلجة غیر تقلیدیة و اعتبر أن الخطة الخمسیة 4991، 9991 تعتمد علی عوامل سیاسیة داخلیة و خارجیة خاصة التغلب علی السخط الشعبی من هبوط سعر العملة الوطنیة و تدهور الأوضاع الاقتصادیة،خاصة ان الحکم الایرانی یواجه التناقض بین اللیبرالیة السیاسیة و الاقتصادیة."