خلاصه ماشینی:
"ثم یعرض المؤلف فی الفصل الثالث للتغیرات التی طرأت علی النظام الدولی منذ مطلع القرن الحالی فیوضح ان الحرب العالمیة الأولی کانت بمثابة الصراع الأعظم فی تاریخ البشریة،و یؤکد ان إشتعال هذه الحرب کان نتیجة طبیعیة للتناقضات التی سادت القارة الأوربیة،و خصوصا مع بدایة القرن العشرین،و التی تمثلت فی سباق التسلح البحری بین ألمانیا و بریطانیا،ثم تحالف ألمانیا مع الامبراطوریة النمساویة المجریة.
ثم کانت الحروب البلقانیة،و التی إنتهت بمکاسب کبیرة لصالح الصرب،و حیث بدأوا فی السعی لتکوین دولة صربیا الکبری، فتصدت لهم إمبراطوریة النمسا و المجر،فی الوقت الذی وقفت فیه روسیا الی جانب الصرب،ثم کان إغتیال ولی عهد النمسا علی ید مواطن صربی،و من ثم إشتعلت الحرب العالمیة الأولی و التی دخلتها أطراف أخری مثل ترکیا و الولایات المتحدة.
و کانت حرب تحریر الکویت بمثابة المختبر الأول لما أطلق علیه النظام العالمی الجدید حیث تصدت الولایات المتحدة و قادت التحالف الدولی ضد العراق، و ثم إستصدار مجموعة من القرارات من مجلس الأمن طبقا للفصل السابع من المیثاق،مما یتیح إستخدام القوة ضد العراق دون إستخدام حق الفیتو من جانب الاتحاد السوفیتی السابق،کما کان یحدث من قبل مما دعا البعض إلی الحدیث عن القطبیة الاحادیة التی إنفردت بها الولایات المتحدة،و لکن ذلک یقابله العدید من الاعتراضات.
فی الفصل السادی عرج المؤلف علی العدید من القضایا الاقتصادیة،حیث أشار إلی بدایات الثورة الصناعیة،و کیف کان لبعض المبادیء مثل مبدأ أدم سمیث(دعه یعمل،دعه یمر)أثر کبیر فی ذلک،و أشار إلی حصول الدول الصناعیة علی المواد الخام اللازمة للصناعة من المستعمرات مع کون هذه المستعمرات سوقا للمنتجات المصنعه فیما بعد،ثم کان الکساد الکبیر فی 3391 و بعد الحرب العالمیة الثانیة کان الصراع الاقتصادی أحد أوجه الصراع فیما بین النظامین الرأسمالی و الاشتراکی و تناول انشاء دول الشمال المتقدمة صناعیا للاتفاقیة العامة للتعریفات و التجارة( gatt WILLIAM QUAND,T PEACE PROCESS: AMERICAN DIPLONACY AND THE ARAB ISRAELI CONFLICT SINCE 1967,WASHING- TON D."