خلاصه ماشینی:
"و للإجابة علی هذا التساؤل یجری تقسیم المصالح القومیة التی یمکن أن تستحق تدخل القوات العسکریة الأمریکیة لحمایتها الی ثلاث فئات رئیسیة4: الفئة الأولی:تتضمن المصالح الأمریکیة الحیویة،بمعنی المصالح ذات الأهمیة المحوریة لبقاء و أمن و حیویة الوجود القومی الأمریکی و هذه تشمل:الدفاع عن اقلیم الولایات المتحدة الأمریکیة و مواطنیها و حلفائها و إزدهارها الاقتصادی.
و فی کل الحالات سوف تراعی مختلف التساؤلات المرتبطة باستخدام القوة العسکریة قبل اللجوء الیها:هل تم الأخذ فی الاعتبار الوسائل غیر العسکریة التی تعطی فرصة معقولة للنجاح؟هل هناک مهمة محددة بوضوح قابلة للإنجاز؟ما هی بیئة المخاطرة التی سیتم التدخل فیها؟ما هو المطلوب لإنجاز الأهداف المبتغاة؟ما هی التکالیف-البشریة و المادیة- المحتملة لهذا التدخل؟هل یوجد ترجیح معقول للحصول علی الدعم من الشعب الأمریکی و ممثلیهم المنتخبین؟هل هناک حدود زمنیة و معاییر تکشف عن مدی النجاح أو الفشل؟و فی أیة حالة،هل هناک استراتیجیة موجودة؟ و القرار بالنسبة لکیفیة استخدام القوة له قواعد موجهة مشابهة فی أسسها: أولا:عند إرسال جنود أمریکیین الی الخارج،سوف یتم إرسالهم فی مهمة واضحة،و بالنسبة للعملیات التی تحتمل التدخل القتالی،فإن وسائل انجاز غایاتها بحسم سیتتطلب ضرورة الإجابة علی التساؤلات التالیة:أی أنواع القدرات العسکریة یجب أن تحشد لإنجازها،و هل استخدام القوة العسکریة بحرص یتلاءم مع الغایات السیاسیة للولایات المتحدة؟ ثانیا:سوف یتم السعی،بقدر الإمکان،للحصول علی دعم من حلفائها و أصدقائها أو من المؤسسات الدولیة ذات الصلة،و إذا کانت أکثر مصالح الولایات المتحدة القومیة أهمیة عرضة للخطر،فهی مستعدة للعمل وحدها."