الربیع - مجله العرفان ادب و هنر

"الربیع * أهلا بک ایها الربیع و مرحبا فقد أحییت نفوسنا و حققت آمالنا ما أحسن‌ رواءک و أجلی بهاءتک و أطیب عرفک ها هو الربیع نستقبله بوجه باش و قلب مفعم بالآمال فقد بدت طلائعه‌ و نشرت رایاته و اعلامه علی قمم الجبال و رؤس الروابی و الهضبات ها هو الربیع یصافحک بمنظره البسام و جماله البهیج و لحظاته الفتانة و جذباته‌ الساحرة فتنتقل إذ ذاک إلی سهل واسع ترسل أشعة بصرک فی ارجاء ذلک السهل‌ للتمتع بهاتیک المناظر الجمیلة تنظر إلی مظاهر الطبیعة و جمالها المودعة فید بید القدرة تری ان الطبیعة کیف تتجلی بحسنها الباهر و جمالها الرائع و ثوبها السندسی الزاهر هنالک حیث الأزهار تبتسم و الأشجار تتدخل و الأوراد و الریاحین تنفح‌ و النسیم العلیل یمر علی تلک الأفنان الملتویة و الأوراق الناضرة."