خلاصه ماشینی:
"مفهوم الاجهاض الأمنی: یشترط لوقوع ای سلوک غیر مشروع توافر شرطین،الأول هو تعایش الرغبة فی الاقدام علی الفعل المجرم،و الثانی هو وجود الفرصة أو الاعتقاد بوجود الفرصة لارتکاب الجریمة،و من هذا المفهوم کان دور الشرطة فی کل المجتمعات و علی مر العصور هو محاولة التأثیر فی هذین الشرطین سلبا بالقضاء علی کلیهما أو احدهما.
؟!،أقول بکل الصدق انهم لحظتها سیتخلون عن رأیهم الذی أوردوه فی مقالاتهم،بل سیقومون و معهم المجتمع کله بالقاء اللوم علی رأس جهاز الشرطة، و التساؤل این کان منذ علمه أو من وقت ابلاغه،و لماذا لم یبادر بالاجهاض الأمنی أو الاجهاض المبکر؟ هل مازال من کتبوا هذه المقالات بعد ایضاح هذا المفهوم مصرین علی الغاء نظام الدوریة و الاکتفاء بجهاز البحث الجنائی،أی ان یجلس رجال الشرطة بمکاتبهم و داخل الدواوین و الا یخرجوا للشارع الا اذا اخطروا بتمام جریمة قتل أو جنایة سطو؟و هل من المقبول أن تترک الشرطة الجناة یفکرون و یخططون و یدبرون و یشرعون فی التنفیذ و یرتکبون اثمهم،ثم تتدخل اخیرا.."