خلاصه ماشینی:
"کلمة المحرر فی کل قضایا ها التی قدمت للمحاکم فی الفترة الأخیرة..
تمسکتالشرطة بسیادة القانون و الإحتکام الیه..
و لم تستخدم قانون الطواریء رغم شرعیة الاستناد إلیه وقت الضرورة و لکن التزمت الشرطة الاحتکام إلی القانون.
فالوطن یظله الإستقرار و ندعمه الدیمقراطیة..
و من هذا المنطلق و هذا الفهم الواعی،فلقد أرمت الشرطة المصریة تقالید راخسة متینة و هیتؤدی رسالتها فی مختلف مراحل التطور السیاسی و الإجتماعی،و توصلت إلی فهم دقیق لواجبها الوطنی کورع آمن للمجتمع و حارس لأمته و استقراره وم دافع عن حریمة.
ال بمحارسة السلطة،بل بالاحتکام إلی القانون و الشرعیة و الخضوع للحق و العدلو البعد عن الهوی و الفرض و التمسک بالنزاهة و حسن الخلق وصول الولاء للشعب..
و بذلک استطاعت الشرطة أن تصبح واحدة من أهم المؤسسات القومیة التی تعمل لخدمة المجتمع بکل فئاته و تحمی حقوقه و مصالحه و تصول تراثه و رصیده الحضاری و سلامه الاجتماعی دون استیاء أو جور و بکل إتکار للذات."