خلاصه ماشینی:
"لتتار و الصهاینة عین جالوت و معارک سیناء 8521-3791 ما أشبه اللیلة بالبارحة؛رمضان سنة 8521،و رمضان سنة 3791 فی رمضان 8521 کان التتار قد اندفعوا من الشرق کالعاصفة لا تبقی و لا تذر،و أشاعوا فی العالم الاسلامی الخوف و الذعر و أوقعوا بالمسلمین فی کل مکان الی أن کانت مصر الصخرة التی حطمت أطماعهم و وقفت فی وجههم بتراثها الحضاری و عمق ایمانها بعقیدتها؛فکانت فداء الاسلام و ارتدت جحافل الغزاة مقهورة مدحورة.
» کیف واجهت مصر بأصالتها الحضاریة هذه اللحظات الحاسمة: جمع الملک المظفر سیف الدین قطز سلطان مصر القضاة و الفقهاء و الأعیان لمشاورتهم فیما یعتمد علیه فی أمر التتار و أن یؤخذ من الناس ما یستعان به علی جهادهم.
أما مقدم التتار علی عسکر هولاکو لما بلغه خروج الملک المظفر قطز و خرج للقاء المصریین و توجه من فوره لما أراده الله تعالی من اعزاز الاسلام و أهله و اذلال الشرک و حزبه..."