صوت الطلبة المسلمین: اخوانی الطلاب متفرقه

"و هل تعلمین ما یریدون من المرأة تحت ستار التحرر و المساواة،یریدون منها ان تکدح کالرجل فی جمیع میادین‌ الحیاة و ان تهدر کرامتها فی المعامل و المصانع،و إن تحملت‌ تلک الوردة الطریة-کما یریدها الاسلام-مصاعب‌ العمل مضافا إلی مشاق ما تفرضة علیها طبیعتها من حمل‌ و رضاع،و حیض و نفاس،و نعومة بشرة الی ما هنا لک‌ من الأمور التی لا یمکنها ان تتنصل منها،حتی فی مدنیتهم‌ الکافرة التی تزعم بأنها اراحت المرأة باستخدامها-امرأة اخری-:اعود فأقول انهم یصفونک بالرجعیة،لانک‌ تعیشین-بزعمهم-تحت ظلام الحجاب الحالک، إنبذی الاسلام و تحرری من تلک القیود السود. و أما النظام الشیوعی فقد بحث مسألة واقع الحیاة علی اعتبار مادی و صرح بان لاوجود لخالق للحیاة. أما المبدأ الاسلامی فهو لم یهمل مسألة واقع الحیاة بل‌ قرر عقیدته و حل هذه المسألة حلا عقلیا منطقیا مرکرا یتمشی‌ و الفطرة الانسانیة و ذلک بقولة لابد للمخلوق من خالق، و قال ان هذا الخالق عالم،قادر،لطیف،حکیم،عادل، ینصف المظلوم من ظلمه فی الدنیا بما شرع من نظام مستقیم‌ و فی الآخرة باجزاء.."