خلاصه ماشینی:
"(3)«حروب الحضا لوموند دیبلوماتیک» الأول/دیسمبر 4991 منطقة للتبادل الحر فی أوروبا الشمالیة (1993,Alena) ،و منطقة التعاون الاقتصادی فی آسیا و الباسیفیک ,Apec) 3991)،و مؤتمرات مشروع النظام الشرق أوسطی(4991 و 5991 و 6991)،و أدارت عملیة تسویة الصراع العربی-الإسرائیلی و الصراع البلقانی، حضت هذه الدینامیة الاتحاد الأوروبی علی التحرک و العمل من أجل الحد من الفاعلیة الأمیرکیة الهادفة إلی تهمیش الدور الأوروبی،و خصوصا فی مناطق مجاورة لأوروبا و تقیم علاقات تاریخیة و اقتصادیة و ثقافیة و أمنیة مباشرة معها.
فبعد انهیار الاتحاد السوفیاتی و زوال«الخطر الشیوعی»الذی کان یقدم علی أنه یزاحم النظام الرأسمالی و حلف الأطلسی فی منطقة المتوسط،و بعد انتقال العلاقة العربیة- الإسرائیلیة من دائرة الصراع و العنف المسلح إلی دائرة التسویة السلمیة،کان من الطبیعی أن تقدم أوروبا-بعد تأسیس الاتحاد الأوروبی و بناء علاقة تعاون و أمن بین طرفی أوروبا الغربی و الشرق-علی تنظیم شؤون الدول المشاطئة للمتوسط تنظیما یدفع بالعلاقة المتوسطیة إلی آفاق جدیدة من الشراکة و التعاون و الأمن المتبادل و الاستقرار.
و هکذا تمیعت الأسس التی یبنی علیها الأمن الإقلیمی-أی أمن إقلیمی-بسبب عمومیتها و تجاوزها وضع أحد الأطراف المشارکین-و هو إسرائیل-أمام المخاطر التی یرتبها امتلاکه الأسلحة النوویة علی الأمن الدولی و الأمن الإقلیمی،و هو أمر سبق أن فشل مؤتمر تجدید أحکام المعاهدة الذی عقد فی نیویورک(/4/71-5991/5/21)فی بلوغه،بسبب دعم الولایات المتحدة و بعض القوی الغربة لإسرائیل حتی تحتفظ بسلاحها النووی؛ -یمکن القول إن الدول العربیة المشارکة فی مؤتمر برشلونة،لم تضف شیئا جدیدا إلی الأمن القومی العربی إلا ما یمکن أن یفید الأمن الوطنی لکل دولة عربیة فی موضوعات مشمولة فی المبادیء العامة التی أشرنا إلیها،إضافة إلی موضوعات محددة خاصة هی «الارهاب و الجریمة المنظمة و المخدرات»."