خلاصه ماشینی:
"نظرة فی التشریعات العقابیة لجرائم البغاء:- یتبین فیما تقدم أن القوانین الجنائیة تعاقب بصفة عامة علی جرائم البغاء بالعقوبات التقلیدیة المقررة للجرائم العادیة،مع أن کثیرا من الدراسات قد دلت علی أن جرائم الآداب تتولد فی الغالب الأعم من خلال عملیات اجتماعیة خاصة کعملیة التعلیم کما قد تنشأ بسبب النوازع النفسیة المرضیة فی بعض الحالات و ذلک یجعل من المقدور ملافاة تلک الجرائم أو الاقلال من انتشارها عن طریق النفاد الی الأحوال الاجتماعیة و الظروف النفسیة لمقترفی الجرائم المذکورة بقصد الوقوف علی العوامل المؤثرة فیها ثم وضع علاجات جذریة دون الاکتفاء بوسائل الردع و القمع التی قد لا تؤتی خیرا فی شفاء العلة بل و یمکن أن تصبح عاملا مضاعفا لها و لذلک فانه یکون مفیدا أجزل الفوائد-فیما أری-تدعیم التشریعات فی هذا المجال بالمزید من الاجراءات الاجتماعیة و تعمیمها علی کافة أنواع تلک الجرائم و لعل من أنسب هذه الاجراءات فی ذلک النطاق نظام الاختیار القضائی و تحدید الاقامة فی مکان معین و التردد الاجباری علی مراکز التأهیل أو التدریب المهنی،و التردد علی المؤسسات التی تقدم مساعدات اجتماعیة،و الحرمان من غشیان بعض الأماکن المعینة أو من ممارسة أنشطة معینة،کالالزام بالتردد علی مراکز العلاج الصحی أو الاجتماعی أو النفسی...
رقم الجدول:4 الحالة التعلیمیة (به تصویر صفحه مراجعه شود) 6-الحالة الزوجیة: أفصحت البیانات عن أن غالبیة أفراد الدراسة بنسبة 55% أرامل و مطلقون،یلی ذلک المنزوجون بنسبة 2 ر 22%ثم الذین لم یسبق لهم الزواج بنسبة 4 ر 11%کما دلت البیانات أیضا علی أن 4 ر 11% من المجموع الکلی لأفراد البحث غیر مبین حالتهم الزوجیة و الجدول التالی رقم(5)یبین توزیع أفراد البحث طبقا لحالتهم الزوجیة."